30

التر ياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

الترياق بأحاديث قواها الألباني وضعفها الحويني أبو إسحاق

प्रकाशक

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٦ هـ

शैलियों

ذهب الشيخ الألباني ﵀ إلى ضعفه كما في: السلسلة الضعيفة (٦٨٤٢) وضعيف الجامع (٢٠٢٤). بينما ذهب الشيخ الحويني حفظه الله إلى صحَّتِه موقوفًا على ابن مسعودٍ ﵁، كما في " تسلية الكظيم " (رقم ٢١). ٣ - حديث أنس بن مالك مرفوعًا: " إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث. " ذهب الشيخ الألباني ﵀ إلى شذوذ " بسم الله " كما في: تمام المنة (صـ ٥٧) قال: " وهي عندي شاذة، لمخالفتها لكل طرق الحديث عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس في الصحيحين، وغيرهما ممن سبقت الإشارة إليهم. " بينما يرى شيخنا الحويني أنها زيادة ثقة، كما في " تسلية الكظيم " (رقم ٢٢٤) قال بعد نقله لكلام الشيخ الألباني: " والأقربُ عندي إلى القاعدة أن عبد الله بن المختار لم يخالف أصحاب عبد العزيز بن صهيب بذكر " التسمية " بل هو زاد عليهم ذلك، ثم هو ثقة ولم يغمزه أحد، فزيادته مقبولة ........... " ثم قال: " ولستُ ممن يرى قبول زيادة الثقة بإطلاق، بل يُحكَمُ لكل حديثٍ بما يُناسِبُ الحال. والله تعالى أعلى وأعلم. " ثم بعد كتابة ما تقدَّم سألتُ شيخنا عن هذا الحديث فقال لي: إني تراجعتُ عن هذا البحث، وأرى شذوذ الزيادة، وفاقًا للشيخ ﵀. وسيُفَصِّل الشيخ ذلك في الموضع الآنف الذكر إن شاء الله، وأبقيْتُ عليه هنا إتمامًا للفائدة. ٤ - حديث جرير قال: كنا مع النبي ﷺ فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال: إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا. "

1 / 30