الْجُزْءُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنَ الْمَشْيَخَةِ الْبَغْدَادِيَّةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَوْنَكَ وَعَفْوَكَ يَا رَبِّ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِلَفَةَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ

١ - قَرَأْتُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الزَّعْفَرَانِيِّ، بِبَغْدَادَ، بِمَنْزِلِي بِالْمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ، وَهُوَ يَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، وَقَرَأْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانِي وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: أنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ، إِمْلاءً، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ، أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا، قَوْلُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا، إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ "

٢ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغَوِيِّ، نا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْخَازِنُ الأَمِينُ الَّذِي يُؤَدِّي حَقَّ مَا أُمِرَ بِهِ طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ»

٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلالُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئِ الْكَتَّانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلاةِ لِلَيْلَةٍ بَقِيَتْ مِنْ شَوَّالَ سَنَة تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ فِي يَوْمِ الإِثْنَيْنِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا خَلَفُ بْنُ هِشَامِ بْنِ ثَعْلَبٍ الْبَزَّارُ، فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ حَلالا، وَبَنَى بِهَا حَلالا، وَكُنْتُ الرَّسُولَ بَيْنَهُمَا»

٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْحِنَّائِيُّ، أنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئُ، فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، نا بَكْرُ بْنُ خِدَاشٍ، نا عِيسَى بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ وِتْرِي فِي صَلاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثْنَى مَثْنَى، حَتَّى إِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَاسْجُدْ سَجْدَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ صَلاتَكَ، إِنَّ اللَّهَ ﷿ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، لأَنَّهُ وَاحِدٌ»

٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ وِشَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ الْقُرَشِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، أنا أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ، فِي سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ وَهُوَ أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَرَأَيْتُ يُوسُفَ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا يُوسُفُ، قَالُوا: كَيْفَ رَأَيْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ". قَالَ: ابْنُ شَاهِينَ تَفَرَّدَ بِهِ سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقِ، مَا حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَقِيلَ أَنَّهُ حَدَّثَ بِهِ الأَشْيَبُ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ

٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ الْبَصْرِيُّ الْمُقْرِئُ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّافِعِيُّ، بِمَكَّةَ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ الْمُقْرِئُ، بِمِصْرَ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمَدِينِيُّ، سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ الْخُرَاسَانِيِّ، نا هُشَيْمٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا عَادَ مَرِيضًا وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَشْتَكِي الْمَرِيضُ، ثُمَّ يَقُولُ: «بِسْمِ اللَّهِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا» . قَالَتْ: فَلَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ ﷺ، وَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ لأَقُولَ الْكَلِمَاتِ، فَرَفَعَ يَدِي عَنْهُ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى»، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا

٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، بِدِمَشْقَ، أنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَيْمِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ السَّامِرِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، نا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى أَبِي الرَّدَّادِ اللَّيْثِيِّ، فَقَالَ أَبُو الرَّدَّادِ: خَبِّرْهُمْ مَا عَلِمْتَ أَبَا مُحَمَّدٍ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ: «أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَقْتُ لَهَا شُعْبَةً مِنَ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ»

٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ. . . . . الصُّوفِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُبَيْدِ اللَّهِ. . . .، بِدِمَشْقَ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْعَقِبِ، إِمْلاءً فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ، نا أَبُو زُرْعَةَ، نا عَفَّانُ، نا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا، فَيُغْمَسُ فِي النَّارِ غَمْسَةً، فَيُقَالُ، هَلْ رَأَيْتَ نَعِيمًا قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا ". قَالَ الشَّيْخُ: وَذَكَرَ كَلامًا كَثِيرًا ذَهَبَ عَنِّي، " وَيُؤْتَى بِأَشْقَى النَّاسِ، أَوْ بِأَشْقَاهُمْ كَانَ فِي الدُّنْيَا، فَيُغْمَسُ فِي النَّعِيمِ غَمْسَةً، فَيُقَالُ: هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لا "

١٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّرَائِفِيُّ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ بِالْبَصْرِيَّةِ غَرْبِيِّ مَدِينَةِ السَّلامِ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، إِمْلاءً، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بْنِ مَالِكٍ الْقُطَيْعِيّ. . . . .، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: قَالَتْ. . . . . . . الْحَسَنُ. . . . عَلَى الْحُسَيْنِ، ﵄

١٠ - أَخْبَرَنَا. . . . . . . . . لُوَيْنٌ الْوَرَّاقُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَتَى جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: أَقْرِئْ عُمَرَ السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّ رِضَاهُ عِزٌّ، وَأَنَّ غَضَبَهُ حُكْمٌ "

١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُقْرِئُ، نا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي» أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَدَمِيُّ، نا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ، نا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَسَنَ بْنَ حُسَيْنٍ، يَقُولُ لِرَجُلٍ مِنَ الرَّافِضَةِ: وَاللَّهِ لإِنْ أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْكُمْ لأَقْطَعَنَّ. . . . . .

١٢ - أَخْبَرَنَا ابْنُ مَالِكٍ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، نا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَأَرَادَ الْوُضُوءَ، فَلا يَغْمِسُ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ» أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، نا. . . بْنُ مُحَمَّدٍ،. . . . . . . . عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ. . . . . . . . . . مَا مَالُكَ؟ قَالَ: الثِّقَةُ بِاللَّهِ، وَالْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، قَالَ: فَمَا طَعَامُكَ؟ قَالَ: مَا أَغْنَى وَكَفَى، وَإِنَّمَا أَنْتَ أَمِيرُ سُوقٍ، فَإِذَا أَرَدْتَ الْخَيْرَ أَتَاكَ أَهْلُهُ، وَإِنْ أَرَدْتَ الشَّرَّ أَتَاكَ أَهْلُهُ

١٣ - أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الْعَتَّابِيُّ الْحَاجِّيُّ الْمَوَازِينِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّمِينِ، نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ الزَّاهِدُ، إِمْلاءً، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ، قُلْتُ: قَرَأَ عَلَى أَبِي صَالِحٍ الأَصْبَهَانِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو مَسْعُودٍ، أنا أَبُو أُسَامَةَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ إِصْبَعَيْ طَلْحَةَ قَدْ شُلَّتَا، وَقَى بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ»

١٤ - قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَكِيلُ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، نا عَمَّارٌ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ، نا الْقَاسِمُ يَعْنِي ابْنَ مَالِكٍ الْمُزَنِيَّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ ﵇، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةٌ مَائُهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غَرْسَ شَجَرِهَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ "

١٥ - قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ، قُلْتُ: قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ يُوسُفُ يَعْنِي الْقَطَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الطَّبَرِيُّ، نا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَثمَّانَِ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوْسَى ابْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "

١٦ - قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ، قُلْتُ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الزَّجَّاجُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَهُوَ ثَانِيَ رِجْلِهِ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ ﵎ أَنْ يُرْضِيَهُ»