التاريخ الأوسط

अल-बुखारी d. 256 AH
26

التاريخ الأوسط

التاريخ الأوسط

अन्वेषक

محمود إبراهيم زايد

प्रकाशक

دار الوعي ومكتبة دار التراث

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1397 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

القاهرة وحلب

٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مَضَى النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ لَيْلا فَنَازَعَهُ الْقَوْمُ أَيُّهُمْ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنِّي أَنْزِلُ اللَّيْلَةَ عَلَى بَنِي النَّجَّارِ أُكْرِمُهُمْ بِذَلِكَ فَخَرَجَ النَّاسُ حِينَ دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فِي الطَّرِيقِ عَلَى الْبُيُوتِ وَالْغِلْمَانُ وَالْخَدَمُ يَقُولُونَ اللَّهُ أَكْبَرُ جَاءَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ جَاءَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَبَاتَ عِنْدَ بَنِي النَّجَّارِ فَلَمَّا أَصْبَحَ انْطَلَقَ حَتَّى نَزَلَ حَيْثُ أُمِرَ قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ الآيَةَ قَالَ الْبَرَاءُ وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ فَقُلْتُ لَهُ مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ هُوَ مَكَانُهُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى أَثَرِي ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ أَخُو بَنِي فِهْرٍ فَقَالَ مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فَقَالَ هم أولاء عَلَى أَثَرِي ثُمَّ أَتَانَا بَعْدَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن مَسْعُود وبلال ثمَّ أَتَانَا بعده عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ رَاكِبًا ثُمَّ أَتَانَا بعدهمْ رَسُول اله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ قَالَ الْبَرَاءُ فَلَمْ يَقْدَمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ حَتَّى قَرَأْتُ سُوَرًا مِنَ الْمُفَصَّلِ ثُمَّ خَرَجْنَا نَتَلَقَّى الْعِيرَ فَوَجَدْنَا قد نذروا

1 / 26