التحرير في شرح مسلم
संपादक
إبراهيم أيت باخة
प्रकाशक
دار أسفار
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1442 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الكويت
शैलियों
* الاستشهاد بالحديث الموقوف على يزيد بن شجرة الرهاوي وله صحبة: (أَوَّلُ نَفْحَةٍ مِن دَمِ الشَّهِيدِ) في بيان قوله في الحديث: (فَتَفَحَ فِيهِ)، وبقول عائشة تصف أباها: (كَانَ وَقِيذَ الجَوَانِحِ)، بيانا لقوله في الحديث: (فَهُوَ وَقِيذٌ)(١).
* الاستشهاد بالمقطوع، كقول الحسن البصري لرجل: (يَا لَكَعُ)، في بيان قوله في الحديث: (أَثَّمَّ لُكَعُ؟)، وما ورد في قصة الشعبي مع الأحنف بن قيس، وفيها: (فَمَا مَضَت إِلَّا تَوَّة حَتَّى قَامَ الأَحنَف مِن مَجلِسِه)، في بيان قوله في الحديث: (وَرَميُ الحِمَارِ تَوٌّ)(٢).
اكتفيت بهذه الأمثلة للتمثيل فقط، وإلا فغيرها كثير، والملحوظ أن الأصبهاني يتوسع في إطلاق لفظ الحديث على جميع الآثار والأخبار، وهو مذهب بعض المتقدمين(٣).
٣ - الاستشهاد بالأشعار والأمثال: لأن الشعر ديوان العرب ولسانها، وهو حجة في بيان معاني الوحيين، خاصة ما وقع منه قبل العجمة، أو ما يصطلح عليه العلماء بعصر الاحتجاج، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَمَسَّكُوا بِدِيوَانِ شِعرِكُمْ فِي جَاهِلِيَّتِكُمْ؛ فَإِنَّ فِيهِ تَفسِيرَ كِتَابِكُم)(٤)، وكذلك عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: (إِذَا سَألتُمُونِي عَن غَرِيبِ القُرآنِ فَالتَمِسُوهُ فِي الشِّعرِ
(١) المثال الأول: ص ١٣٣، والمثال الثاني: ص ٤٦٣ من هذا الكتاب (التحرير).
(٢) المثال الأول: ص ٥٤٥، والمثال الثاني: ص ٢٤٢ من هذا الكتاب (التحرير).
(٣) ينظر: نزهة النظر: ص ٣٥، وتدريب الراوي: ٢٩/١.
(٤) مسائل نافع بن الأزرق: ص١٩، وينظر الموافقات: ٥٨/١.
75