السنن الكبرى
السنن الكبرى
संपादक
حسن عبد المنعم شلبي
प्रकाशक
مؤسسة الرسالة
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
आधुनिक
٣١١ - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعرَجُ بِهِ مَنْ تَحْتَهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يَهْبِطُ بِهِ مَنْ فَوْقَهَا حَتَّى يُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَ: ﴿إِذْ يَغْشَى﴾ [النجم: ١٦] السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى قَالَ: فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ فَأُعْطِيَ ثَلَاثًا: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَخَوَاتِمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَيُغْفَرُ لِمَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِهِ لَا يُشْرَكُ بِاللهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ "
أَيْنَ فُرِضَتِ الصَّلَوَاتُ
٣١٢ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ رَبِّهِ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ الْبُنَانِيُّ وَهُوَ ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَهُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ «الصَّلَاةَ فُرِضَتْ بِمَكَّةَ، وَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللهِ ﷺ، فَذَهَبَا بِهِ إِلَى زَمْزَمَ فَشَقَّا بَطْنَهُ، وَأَخْرَجَا حَشْوَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فَغَسَلَاهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ كَبَسَا جَوْفِهِ حِكْمَةً وَإِيمَانًا» قَالَ لَنَا: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَسَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بَنِي قَيْسِ بْنِ قَهْدِ الْأَنْصَارِيِّ، وَهُمْ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ، فَيَحْيَى أَجَلُّهُمْ وَأَنْبَلُهُمْ، وَهُوَ أَحَدُ الْأَئِمَّةِ، وَلَيْسَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الزُّهْرِيِّ فِي عَصْرِهِ أَجَلُّ مِنْهُ وَعَبْدُ رَبِّهِ ثِقَةٌ، وَسَعْدٌ ضَعِيفٌ
1 / 200