Al-Sahih al-Mathur fi Alam al-Barzakh wal-Qubur
الصحيح المأثور في عالم البرزخ والقبور
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
शैलियों
فَقَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ الله بَارِئًا" (١).
البكاء عند المريض
يستحبُّ لأهل الفضل زيارة المريض، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ ﵄، قَالَ: "اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ﷺ يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵃، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ (٢)، فَقَالَ: قَدْ قَضَى (٣)؟ قَالُوا: لا يَا رَسُولَ الله، فَبَكَى النَّبِيُّ ﷺ، فَلَمَّا رَأَى القَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ ﷺ بَكَوْا ... " (٤). وفيه جواز البكاء عند المريض إشفاقًا وحزنًا عليه وحرقة لحاله، وجواز اتّباع القوم لمن بكاه دون الزِّيادة على ذلك.
ما يقال عند المريض
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِذَا حَضَرْتُمُ المَرِيضَ، أَوِ المَيِّتَ، فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ" (٥).
ما يُقال للمريض إذا دخل عليه
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، فَقَالَ: "لا بَأْسَ عَلَيْكَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله" (٦).
_________
(١) البخاري "صحيح البخاري" (ج ٦/ص ١٢/رقم ٤٤٤٧) كِتَابُ المَغَازِي.
(٢) أهله الذين يغشونه أي يحضرون عنده لخدمته.
(٣) أي قضى أَجَلَهُ.
(٤) البخاريّ "صحيح البخاري" (ج ٢/ص ٨٤/رقم ١٣٠٤) كِتَابُ الجَنَائِزِ.
(٥) مسلم "صحيح مسلم" (ج ٢/ص ٦٣٣) كتابُ الجَنَائِزِ.
(٦) البخاري "صحيح البخاري" (ج ٩/ص ١٣٨/رقم ٧٤٧٠) كِتَابُ التَّوْحِيدِ.
1 / 51