نتائج حب أبي بكر الصديق للنبي ﷺ
هذا الحب الفريد الذي كان عند أبي بكر الصديق ﵁ وأرضاه لرسول الله ﷺ قاده إلى شيئين عظيمين يفسران كثيرًا من أعمال الصديق ﵁ وأرضاه في التاريخ، وهذه علامات الحب الصادق لرسول الله ﷺ، هذان الشيئان هما: الشيء الأول: اليقين الكامل بصدق ما قال رسول الله ﷺ، يقين دون جدال ولا نقاش ولا تنطع.
الشيء الثاني: الاتباع الكامل له ﷺ في كل ما قاله أو نهى عنه ﷺ، فما نهاك عنه فانته، وما أمرك به فائت منه ما استطعت، قال ﷿: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران:٣١].