الروض الداني إلى المعجم الصغير
الروض الداني إلى المعجم الصغير
अन्वेषक
محمد شكور محمود الحاج أمرير
प्रकाशक
المكتب الإسلامي ودار عمار
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1405 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
عمان وبيروت
शैलियों
आधुनिक
١٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مِرْدَاسٍ الْأُبُلِّيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﵌ فَقَالَ: أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ؟ فَقَالَ: «أَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَشْعَثَ إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ
١٥٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الوَسَاوِسِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا زَهْدَمٌ الْجَرْمِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمَ دَجَاجٍ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي حَلَفْتُ لَا آكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: كُلْ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ يَأْكُلُ مِنْهُ، وَسَأُنَبِّئُكَ عَنْ يَمِينِكَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ أَنَا وَأَصْحَابِي نَسْتَحْمِلُهُ، فَحَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَنَا، وَمَا عِنْدَهُ حُمْلَانُ، فَوَاللَّهِ مَا بَرَحْنَا حَتَّى أَتَتْهُ قَلَائِصُ غُرُّ الذُّرَى، فَأَمَرَ لَنَا بِحُمْلَانَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا ذَكَرْنَا يَمِينَ رَسُولِ اللَّهِ ﵌، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا رَدَّكُمْ؟» قُلْنَا: ذَكَرْنَا يَمِينَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَخَشِينَا أَنْ تَكُونَ نَسِيتَهَا، فَقَالَ ﵌: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا نَسِيتُهَا، وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ»، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَطَرٍ إِلَّا الصَّعْقُ
١٥٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الوَسَاوِسِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا زَهْدَمٌ الْجَرْمِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَهُوَ يَأْكُلُ لَحْمَ دَجَاجٍ، فَقَالَ: هَلُمَّ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي حَلَفْتُ لَا آكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: كُلْ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ يَأْكُلُ مِنْهُ، وَسَأُنَبِّئُكَ عَنْ يَمِينِكَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ أَنَا وَأَصْحَابِي نَسْتَحْمِلُهُ، فَحَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَنَا، وَمَا عِنْدَهُ حُمْلَانُ، فَوَاللَّهِ مَا بَرَحْنَا حَتَّى أَتَتْهُ قَلَائِصُ غُرُّ الذُّرَى، فَأَمَرَ لَنَا بِحُمْلَانَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا ذَكَرْنَا يَمِينَ رَسُولِ اللَّهِ ﵌، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا رَدَّكُمْ؟» قُلْنَا: ذَكَرْنَا يَمِينَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَخَشِينَا أَنْ تَكُونَ نَسِيتَهَا، فَقَالَ ﵌: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا نَسِيتُهَا، وَلَكِنْ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ»، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَطَرٍ إِلَّا الصَّعْقُ
1 / 106