إذا لم يوافق المعطلة في عقيدتهم أن لا يصرح بلفظ يدل على عقيدتهم ولذلك لم يصرح أحد من المسلمين من الصحابة فمن بعدهم إلى أواخر المئة السابعة بقدم شيء من العالم ومن نقل عن أحد منهم أنه صرح بقدم شيء من العالم فقد أعظم الفرية وإنما نقل التصريح بقدم شيء من العالم عن المعطلة إما للموجودات عن الرب أو للرب عن الفعل
पृष्ठ 84
بسم الله الرحمن الرحيم
تصنيف الشيخ الإمام العلامة الزاهد
بهاء الدين عبد الوهاب بن عبد الرحمن الاخميمي الشافعي