181

عادة، فيكون معجزة، كما أخبرهم بقصة بيت المقدس (1).

وحمله بعضهم (2) على أن النجاشي لم يصل عليه، لأنه كان يكتم إيمانه، فلم يصل قومه عليه الصلاة الشرعية ، فمن ثم قالوا: لا يصلى على الغائب الذي صلى عليه. ولك أن تقول: لعل هذه خصوصية للنجاشي (رحمه الله)،

قاعدة- 60 في المطلق والمقيد

الأجود حمل المطلق على المقيد، لأن فيه إعمال الدليلين. وليس منه: (في كل أربعين شاة شاة) (3) مع قوله (عليه السلام): (في الغنم السائمة الزكاة) [1] حتى يحمل الأول على السوم، لأن الحمل هنا يوجب

पृष्ठ 209