Informing about the Limits of the Principles of Islam
الإعلام بحدود قواعد الإسلام
संपादक
محمد صديق المنشاوى
प्रकाशक
دار الفضيلة
संस्करण
الأولى
प्रकाशक स्थान
القاهرة
والصلوات الخمس مشتملة على خمسة أحكام :
فَرَائِض، وَسُنَنٍ ، وَفَضَائِل، وَمَكْرُوهَاتٍ فيها، وَمُفْسِدَاتٍ لَهَا .
فَفَرَائِضُهَا (١) عشْرُونَ :
الطَّهَارَةُ لَهَا مِنَ الحَدَثِ (٢)، وَإِزَالَةُ [النَّجاسَةِ ] (٣) مِنَ الثَّوْبِ (٤)، وَالبَدَنِ (٥)، وَالمُصَلَّى (٦)، وَأَدَاؤُهَا فِى وَقْتِهَا (٧)، وَاسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ فِى
(١) تتكلم على هذه المسألة من ثلاثة وجوه :
أولاً: هو يعنى بالفرائض الأركان فكأن الركن مرادفٍ للفرض هنا عند المؤلف ، وقد فرق بعض العلماء بينهما بأن الركن يجب اعتقاده ولا يتم العمل إلّا به سواء كان فرضاً أو نفلاً ، والفرض ما يعاقب على تركه .
( النظم المستعرب فى تفسير غريب ألفاظ المهذب لابن بطال الركبى ١٧٠/١ ) .
ثانيا : خلط بين الركن والشرط وهما متغايران من ناحية المعنى، إذ الشرط وصف طاهر منضبط يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم ، وهو خارج عن ماهية الشىء وحقيقته ، كالطهارة للصلاة ، واستقبال القبلة ، وستر العورة ، أما الركن : فمعناه الجانب الأقوى .
واصطلاحاً : ما يقوم به الشىء - من التقوّم إذ قوام الشىء ركنه ، لا من القيام والإلزام أن يكون الفاعل ركناً للفعل والجسم ركن للعرض والموصوف للصفة .
وأركان العبادة : جوانبها التى عليها مبناها وبتركها بطلانها .
وفى المصباح : أركان الشىء أجزاء ماهيته .
( التوقيف على مهمات التعاريف للمساوى ص ٣٧٣ ) .
ثالثاً : غالباً ما يتكلف المؤلف فى إدخال أمور وذلك لإتمام عدد معين وترى ذلك واضحاً فى هذا الموضع وفى غيره من المواضع (المراجع ) .
(٢) لقوله عَ لَّه: ((لَا صَلَاةَ بغير طُهُور)) رواه مسلم. (٣) فى (ع): ((النجس)).
(٤) لقوله - عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر / ٤)، وسأل رجل النبى عَلَيْهِ السَّلَامُ. ((أُصَلِّى فى الثَّوب الذى آتى (أجامع) فيه أهلى؟ قال: نعم إلّا أن ترى فيه شيئاً فاغسله)) رواه أحمد وأصحابه .
(٥) لقوله عَلَيْهِ. ((تَوَضَّأُ واغْسِل ذَكَرَك)) متفق عليه وقوله للمستحاضة. ((اغسلى الدَّم عنك وصلِّى )) متفق عليه .
(٦) لقوله عَلَيْهِ عندما بَالَ الأعرابى فى المسجد . ((أَرِيقُوا على بَوْلِهِ سَجْلًا من ماء أو ذَنُوبًا)) رواه الجماعة إلَّا مسلماً، فإن عجز عن إزالتها من الثوب والبدن والمصلى (المكان) صلى معها ولا إعادة عليه ، فإن شعر بها أثناء الصلاة أزالها لفعل النبى عَلَيْهِ ذلك.
(٧) تقدم الكلام عن الوقت ص ٥١ .
52