21

Al-Mukhtasar min Akhbar Fatimah Bint Sayyid al-Bashar

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

प्रकाशक

دار الآل والصحب الوقفية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٢ هـ

शैलियों

الصحيح ــ. (^١) * للنبيِّ ﷺ من مارية القبطية: إبراهيم، مات صغيرًا، وهو آخرُ أولاده ﵃ و﵈. أمُّ المؤمنين خديجة ﵂ أوَّل مَن آمنَ به، وصدَّقَه قبلَ كُلِّ أحَدٍ، وثبَّتَتْ جَأشَهُ، ومضَتْ به إلى ابنِ عمِّها ورَقَة بنِ نَوفَل. قال عِزُّ الدين ابن الأثير (ت ٦٣٠ هـ): (اختلف العلماء في أول مَن أسلم، مع الاتِّفَاق على أنَّ خديجةَ أوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ إسلامًا). وذكر ابنُ حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) أن خديجة أول من صدَّقَت ببعثته مطلقًا. وهي ممَّنْ كَمُل من النساء، كانت ﵂ عَاقلةً، جَلِيلةً، ديِّنة، مَصُونةً، كريمةً، مِن أهل الجنة، وكان النبيُّ ﷺ يُثني عليها، ويُفضِّلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمِها، بحيث إنَّ عائشة كانت تقول: ما غِرت من امرأة ما غِرت من خديجة، من كثرة ذِكْرِ النبيِّ ﷺ لها. ومن كرامتِها عليه ﷺ أنه لم يتزوَّجْ امرأةً قبلها، وجاءَهُ منها عِدةُ أولاد، ولم يتزوج عليها قط، ولا تسرَّى إلى أن قضَتْ نَحْبَها، فوَجَدَ لِفقدها، فإنها كانت نِعم القَرين.

(^١) وهو قَولُ أكثرِ أهلِ النَّسَب، والقاسمُ وعبدُالله ماتا صغارًَا.

1 / 28