المعجم الكبير
المعجم الكبير
अन्वेषक
حمدي بن عبد المجيد السلفي
प्रकाशक
مكتبة ابن تيمية
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशक स्थान
القاهرة
٢١٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ رِحْلَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَطِيبُهُ إِلَيَّ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ أَحَدَهُمَا، فَقَالَ: «ذَاكَ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ» فَأَتَانِي فَأَعْلَمَنِي فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ، فَعَادَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَسَأَلَهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَتَانِي فَأَعْلَمَنِي، فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَرَجَعَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: مَا بَعَثَهُ إِلَيَّ إِلَّا وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا يَكَادُ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا فَعَلَهُ، فَقُلْتُ: لَأَنْ أَلِيَ بَشَرَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلِيَ رِحْلَتَهُ، فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ، فَأَرَادَ النَّبِيُّ ﷺ سَفَرًا، فَأَمَرَ أَنْ يُرْحَلَ لَهُ فَأَتَانِي، فَقَالَ: أَيُّ الرِّحْلَتَيْنِ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَقُلْتُ: الطَّائِفِيَّةُ فَرَحَّلَهَا لَهُ، ثُمَّ قَرَّبَهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا ثَارَتْ بِهِ انكبَّتْ، فَقَالَ: «مَنْ رَحَّلَ هَذَا؟» قَالُوا: فُلَانٌ. فَقَالَ: «رُدُّوهَا إِلَى طَلْحَةَ» فَرُدَّتْ إِلَيَّ. قَالَ طَلْحَةُ: وَاللهِ مَا غَشَشْتُ أَحَدًا فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَهُ لِكَيْ تَرْجِعَ إِلَيَّ رِحْلَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ
٢١٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ جَعَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَلَى ظَهْرِي حَتَّى اسْتَقَلَّ، وَصَارَ عَلَى الصَّخْرَةِ، وَاسْتَتَرَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: «هَكَذَا» وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى وَرَاءِ ظَهْرِي: «هَذَا جِبْرِيلُ ﵇ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي هَوْلٍ إِلَّا أَنْقَذَكَ مِنْهُ»
٢١٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَصَابَنِي السَّهْمُ، فَقُلْتُ: حِسِّ فَقَالَ: " لَوْ قُلْتَ: بِسْمِ اللهِ، لَطَارَتْ بِكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ "
1 / 116