Al-Mu'jam al-Kabir by al-Tabarani Vol. 13, 14

तबरानी d. 360 AH
70

Al-Mu'jam al-Kabir by al-Tabarani Vol. 13, 14

المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤

अन्वेषक

فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي

शैलियों

١٣٧١٢ - حدثنا عمرُ بن حَفْص السَّدوسيُّ، ثنا أبو بلال الأشعَريُّ (١)، ثنا أبو بكر النَّهْشَليُّ، عن الحكم بن عُتَيبة البَجَليِّ، عن سعيد بن جُبَير الأسَدي؛ أنه أفاضَ من عَرَفات، قال الحكمُ: فتَبعْتُه وهو على بَعيرٍ له لا يزيده على العَنَقِ (٢)، فقلت: هذا قد صَحِبَ عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر فلأَنظُرَنَّ كيف يصنع؟ فسار حتَّى أتى جَمْعًا (٣)، فنزل، فما هو إلاَّ أن وَضَعْنا رحالنا، فأقام الصَّلاةَ، ثم صلَّى بنا المغربَ، فما أدري حتى قامَ فكبَّر فصلَّى العَتَمَة، فصلَّى بنا، ثم قال: هكذا رأيتُ عبدَالله بن عمر صَنعَ، ثم حدثنا عبدُالله بن عمر أنَّ رسولَ الله ﷺ هكذا صَنعَ.

[١٣٧١٢] لم نقف على رواية أبي بكر النهشلي عن الحكم، وانظر الحديث السابق. (١) معروف بكنيته، قيل: اسمه كنيته، وقيل: مرداس بن محمد بن الحارث. (٢) العَنَق - بفتح المهملة والنون -: سَيرٌ سَهْلٌ، بين الإبطاء والسُّرعة. انظر: "مشارق الأنوار" (٢/٩٢)، و"فتح الباري" (٣/٥١٨) . (٣) أي: مُزْدَلفَة؛ قيل: سُمِّيت مُزْدَلفَةُ جَمْعًا؛ إمَّا للجمع فيها بين العشاءين، أو لأنَّ الناسَ يجتمعون بها، أو لأنَّ آدم اجتمعَ فيها بحوَّاء. انظر: "مشارق الأنوار" (١/١٦٨)، و"المصباح المنير" (ج م ع) .

١٣٧١٣ - حدثنا عُبَيد بن غنَّام، ثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، ثنا ⦗٨٠⦘ عبد الله بن نُمَير، عن إسماعيلَ بن أبي خالد، عن أبي إسحاق (١)، عن سعيد بن جُبَير، قال: أفَضْنا مع ابن عمر حتى أتى جَمْعًا (٢)، فصلَّى بنا المَغربَ والعِشاءَ بإقامةٍ واحدة، ثم انصرفَ فقال: هكذا صلَّى بنا رسولُ الله ﷺ.

[١٣٧١٣] رواه ابن أبي شيبة (١٤٢٣٢)، ومن طريقه مسلم (١٢٨٨) . ورواه أحمد (٢/٢ و٣ رقم ٤٤٥٢ و٤٤٦٠)، والنسائي (٦٠٦)؛ من طريق هشيم ⦗٨٠⦘ ابن بشير، وأبو داود (١٩٣١) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، والترمذي (٨٨٨)، والنسائي (٦٥٩)؛ من طريق عمرو بن علي، والبيهقي (١/٤٠١) من طريق عبيد الله ابن موسى؛ جميعهم (هشيم، وأبو أسامة، وعمرو بن علي، وعبيد الله) عن إسماعيل ابن أبي خالد، به. ورواه أبو داود (١٩٣٠) - ومن طريقه البيهقي (١/٤٠١) - من طريق شريك بن عبد الله النخعي، عن أبي إسحاق، به. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/٢١٣) من طريق مجاهد، و(٢/٢١٥) من طريق أبي بشر جعفر بن أبي وحشية؛ كلاهما عن سعيد بن جبير، به. (١) هو: عمرو بن عبد الله السبيعي. (٢) أي: مزدلفة؛ وانظر التعليق على الحديث قبل السابق.

13 / 79