104

Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

प्रकाशक

دار منار التوحيد للنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٠ هـ

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

शैलियों

متصف بجميع المحامد (^١).
٤ - وقال الشربيني الشافعي ﵀:
وعند المحققين أنه اسم الله الأعظم، وقد ذكر في القرآن العزيز في ألفين وثلثمائة وستين موضعًا (^٢).
٥ - وقال الشيخ عمر الأشقر ﵀:
والذي يظهر من المقارنة بين النصوص التي ورد فيها اسم الله الأعظم أنّه: (الله)، فهذا الاسم هو الاسم الوحيد الذي يوجد في جميع النصوص التي قال الرسول ﷺ إنّ اسم الله الأعظم ورد فيها.
ومما يُرجِّح أن (الله) هو الاسم الأعظم أنه تكرر في القرآن الكريم (٢٦٩٧) سبعًا وتسعين وستمائة وألفين - حسب إحصاء المعجم المفهرس - وورد بلفظ (اللهم) خمس مرات، في حين أنّ اسمًا آخر مما يختص بالله تعالى وهو (الرحمن) لم يرد ذكره إلا سبعًا وخمسين مرة، ويرجحه أيضًا: ما تضمنه هذا الاسم من المعاني العظيمة الكثيرة (^٣).
ويأتي في الدرجة الثانية من القوة في كونه اسم الله الأعظم (الحي القيوم)، وهو قول طائفة من العلماء، ومنهم النووي، ورجحه الشيخ العثيمين ﵀ (^٤).
وقال ابن تيمية ﵀ في كلامه عن اسم (الحي): فالحي نفسه

(^١) انظر شرح الكوكب المنير، لأبي البقاء الحنبلي (١/ ٢٤ - ٢٥).
(^٢) انظر مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (١/ ٨٨).
(^٣) انظر العقيدة في الله، لعمر الأشقر (ص ٢١٣).
(^٤) انظر شرح العقيدة الواسطية، لابن عثيمين (ص ١٦٦).

1 / 110