49

The Epistles and The Sects

المقالات والفرق

संपादक

محمد جواد مشكور

प्रकाशक

مطبعة حيدري

प्रकाशन वर्ष

1341 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

طهران

शैलियों

كما اشرك ابوك من قبل فطعنه بمغول في اصل فخذه فقطع الفخذ إلى العظم واعتنقه الحسن [F14b] فخرًا جميعاً، واجتمع الناس على الجراح فوطأوه حتى قتلوه ثم حملوا الحسن على سريرقد اثخنته الجراحة ، فاتوا به المدائن ، فلم يزل يعالج بهافي منزل سعد بن مسعود الثقفى حتى صحت جراحته قليلا وخف بعض ما كان به ، ثم انصرف إلى المدينة فلم يزل جريحاً من طعنته سقيماً في جسمه، كاظما لغيظه متجر عالريقه على الشجار والاذى من اهل دعوته حتى توفى رحمة الله عليه (١) في آخر صفر من سنة سبع واربعين، وهو ابن خمس واربعين سنة و ستة اشهر ، وقال بعض الرواةانه توفي وهو ابن ثمان واربعين سنة في خلافة معاوية بالمدينة ، وكان مولده للنصف من شهر رمضان في سنة بدرسنة اثنين بعد الهجرة ، وقال بعضهم انّه ولد سنة ثلاث من الهجرة في شهر رمضان في سنة بدر. [F 15 a ] وكانت أمامته ست سنين وخمسة اشهر ، وامه فاطمة بنت رسول الله، وامها خديجة بنت خويلد بن أسدبن عبد العزى ابن قصی بن كلاب .

٦٠ - فنزلت هذه الفرقة القائلة بامامته بعد وفاته (٢) إلى القول بامامة اخيه الحسين بن على فلم تزل على ذلك حتى قتل وقتل في خلافة (٣) يزيد بن معاوية لعنه الله ، قتله عمر بن سعد بن أبي وقاص (٤) في ولاية ابن مرجانة عبيدالله بن زياد، وكان عامل يزيد بن معاوية على الكوفة و العراق (٥) والبصرة ، وذلك حين اقبل الحسين من مكة يريد الكوفة عند ما كتب إليه مسلم بن عقيل ببيعة الناس له ، فلما

(١) عليه السلام ( النوبختى ص ٢٣)

(٢) بعد ابيه ( النوبختى ص ٢٥)

(٣) فى ايام ( النوبختى ص ٢٥)

(٣) قتله عبيدالله بن زياد الذى يقال له ابن أبى سفيان وهوابن مرجانة (النوبختى ص٢٥)

(٥) على العراقين الكوفة والبصرة (النوبختى ص ٢٥)

24