82

Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah

المنح العلية في بيان السنن اليومية

प्रकाशक

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الثالثة والعشرون

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

وهناك أدعية أخرى وردت في السُّنَّة، يُسَنُّ للمصلِّي أن ينوِّع في الإتيان بها قبل السَّلام، وممّا ورد:
١) «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ من المأْثَمِ والمغْرَمِ» (^١).
٢) «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَأَعَوْذَ بِكَ مِنَ النَّارِ» (^٢).
٣) «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (^٣).
٤) «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» (^٤).
٥) «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» (^٥).
٦) «اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسيرًا» (^٦).
ثم يُسلِّم ملتفتًا في سلامه، والتفاته في الصَّلاة سُنَّة، والمبالغة في الالتفات سُنَّة أيضًا؛ وذلك لأنَّ النَّبيّ ﷺ كان يلتفت حتى يرى مَنْ وراءه بياضَ خدِّه ﷺ فعَن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: «كُنْتُ أَرَى

(^١) رواه البخاري برقم (٨٣٢)، ومسلم برقم (٥٨٩).
(^٢) رواه أبو داود برقم (٧٩٢)، وصحح إسناده الألباني (صحيح أبي داود ٣/ ٣٧٧).
(^٣) رواه البخاري برقم (٦٣٢٦)، ومسلم برقم (٢٧٠٥).
(^٤) رواه أحمد برقم (٢٢١١٩)، وأبو داود برقم (١٥٢٢)، والنَّسائي برقم (١٣٠٤)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ١٣٢٠).
(^٥) رواه البخاري برقم (٦٣٧٠).
(^٦) رواه أحمد برقم (٢٤٢١٥)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ٣/ ١٥٤٤).

1 / 89