149

اللمع

اللمع

अन्वेषक

فائز فارس

प्रकाशक

دار الكتب الثقافية

प्रकाशक स्थान

الكويت

٥ - الْوَصْف من ذَلِك أَحْمَر وأصفر وكل أفعل ٤٠ ظ مؤنثه فعلاء لَا ينْصَرف معرفَة للتعريف وَمِثَال الْفِعْل وَلَا نكرَة للوصف وَمِثَال الْفِعْل تَقول اشْتريت فرسا أشهبَ وملكت عبدا أسودَ وَقطعت ثوبا أحمرَ وقميصا أخضرَ وعَلى ذَلِك لم ينْصَرف أَصْرَم وَلَا أَكْثَم اسْما رجلَيْنِ للتعريف وَمِثَال الْفِعْل وَمن الْوَصْف قَوْلك مَرَرْت بِامْرَأَة ظريفةًٍ وكريمةٍ ًوقائمةًٍ وَقَاعِدَة فَإِن قيل لم صرفت وَهُنَاكَ الْوَصْف والتأنيث فَلِأَن التَّأْنِيث هُنَا إِنَّمَا هُوَ للْفرق بَين ظريف وظريفة وقائم وقائمة فَلم يعْتد بِهِ لما ذكرنَا ٦ - الْعدْل معنى الْعدْل أَن تلفظ بِبِنَاء وَأَنت تُرِيدُ بِنَاء آخر نَحْو عُمَرَ وَأَنت تُرِيدُ عَامِرًا وزُفَرَ وَأَنت تُرِيدُ زافرًا من ذَلِك فعل وَهِي فِي الْكَلَام على ضَرْبَيْنِ فَإِن كَانَت الْألف وَاللَّام

1 / 155