الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

Al-Mawahibi d. 1119 AH
19

الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

अन्वेषक

حمزة مصطفى أبو توهة

प्रकाशक

أروقة للطباعة والنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

शैलियों

وَلَكَمْ قَلَّدَ المَسَامِعَ عِقْدًا ... مِنْ لَآلِي مَفَادِهِ المَبْذُولِ ... رِيحُ رَيْبُ المَنُونِ كَمْ تَرَاهُ ... فِي اغْتِيَالِ النُّفُوسِ غَيْرَ كَلِيلِ ... سَلْهُ إِنْ قَدْ أَصَاخَ عَلَى مَنْ ... رَاحَ يَسْطُو بِسَيْفِهِ المَسْلُولِ ... هَلْ دَرَى إِذْ رَمَى سِهَامَ المَنَايَا ... إِنْ فِي المَجْدِ وَقْعُ تِلْكَ النُّصُولِ ... لَيْتَهُ كَانَ إِذْ يَصُولُ وَيَسْطُو ... فَارِقًا بَيْنَ عَالِمٍ وَجَهُولِ ... يَا إِمَامًا أَوْدَى وَأَوْدَعَ قَلْبِي ... لَاعِجَ الشَّوْقِ وَالغَرَامِ الدَّخِيلِ ... وَنَعَتْهُ الدُّرُوسُ لَمَّا أُضِيعَتْ ... أَهْلُهَا الطَّالِبُونَ لِلتَّحْصِيلِ ... لَكَ مِنِّي حُزْنًا حَمَائِمُ نوحٍ ... حَيْثُ لِي مِنْ نَوَاكَ فَقْدُ هَدِيلِ ... كُنْتُ أَرْجُو بِأَنْ أَعِيشَ عَزِيزًا ... مِنْ ذُرَاكَ السَّامِي بِظِلٍّ ظَلِيلِ ... قَدْ دَهَتْكَ المَنُونُ إِذْ أَنْتَ وَجْهٌ ... لِلأَمَانِي وَلَسْتَ بِالمَسْلُولِ ... .. ٠٠٠ ... ... حَيْثُ قَدْ فَارَقُوا لَا عَنْ بَدِيلِ ... وَتَوَطَّنْتَ فِي ثَرَى خَيْرِ قَبْرٍ ... طَابَ فِيهِ المَثْوَى لِخَيْرِ نَزِيلِ ... يَا لَهُ مَرْقَدًا تَلُوحُ عَلَيْهِ ... كُلَّ وَقْتٍ بَوَارِقُ التَّنْزِيلِ ... حَسَدَتْهُ النُّجُومُ مُذْ .. ... لِعَمُودِ الصَّبَاحِ أَيْدِي القَبُولِ ... وَتَمَنَّتْ لَوْ كَانَ مَثْوَاكَ مِنْهَا ... بَيْنَ هَامِ الجَوْزَاءِ وَالإِكْلِيلِ ... قَسَمًا بالـ .... مِنْ يَوْم ... ... مَاتَ فِيهِ الرِّجَالُ لِفَقْدِ مَثِيلِ ... وَعَلَا الأَرْضَ لِلأَنَامِ غَمَامٌ ... أَمْطَرَتْ سُحُبًا بِدَمْعٍ هَطُولِ ... لَوْ شَقَقْنَا القُلُوبَ ثُمَّ أَسَلْنَا ... أَنْفُسًا فِيهِ بِالبُكَا وَالعَوِيلِ ... وَاتَّخَذْنَا مِنَ السُّهَادِ عُيُونًا ... وَلَبِسْنَا الحِدَادَ ثَوْبَ نُحُولِ ... لَمْ يَكُنْ ذَا فِي جَنْبِ خَطْبٍ دَهَانَا ... بِنَوَاهُ إِلَّا أَقَلَّ قَلِيلِ ... مُذْ قَضَى رَاحِلًا لِجَنَّاتِ عَدْنٍ ... حَلَّ فِيهَا بَالعَفْوِ أَسْنَى حُلُولِ ... جَاءَ تَأْرِيخُهُ بِبَيْتٍ فَرِيدٍ ... تِلْوَ ذَا البَيْتِ عَادَ لِلمَثِيلِ: ...

1 / 22