25

الكبائر

الكبائر

अन्वेषक

إسماعيل بن محمد الأنصاري

प्रकाशक

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

संस्करण संख्या

-

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

(باب السخط) وقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ ١. قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم. وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فعليه السخط" ٢ رواه الترمذي وحسنه. (باب القلق والاضطراب) وقول الله تعالى: ﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ ٣، وقوله تعالى: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ ٤ الآية، وقوله تعالى ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾ ٥ الآية. ولهما عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" ٦. وللبخاري: "أن رجلا قال للنبي ﷺ: أوصني. قال: لا تغضب. فردد مرارا. قال: لا تغضب" ٧. وعن أبي ذر ﵁ مرفوعا: "قد أفلح من أخلص الله قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وخليقته

١ سورة التغابن آية: ١١. ٢ الترمذي: الزهد (٢٣٩٦) . ٣ سورة الفتح آية: ٢٦. ٤ سورة النساء آية: ٦٥. ٥ سورة آية: ٢٧-٢٨. ٦ البخاري: الأدب (٦١١٤)، ومسلم: البر والصلة والآداب (٢٦٠٩)، وأحمد (٢/٢٣٦،٢/٢٦٨،٢/٥١٧)، ومالك: الجامع (١٦٨١) . ٧ البخاري: الأدب (٦١١٦)، والترمذي: البر والصلة (٢٠٢٠)، وأحمد (٢/٣٦٢،٢/٤٦٦) .

1 / 23