Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah

Abd al-Rahman ibn Wahf al-Qahtani d. 1422 AH
90

Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah

الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

अन्वेषक

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

प्रकाशक

مطبعة سفير

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

المبحث الثاني: مكان الجنة والنار: [١ - مكان الجنة] يقول الله سبحانه: ﴿كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴾ (١). قال ابن عباس ﵄: الجنة. وقيل: عليون: في السماء السابعة تحت العرش (٢). وقال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: «والظاهر أن عليين مأخوذ من العلو، وكلما علا الشيء وارتفع، عَظُم واتسع؛ ولهذا قال الله - معظّمًا أمره، ومُفخِّمًا شأنه: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴾ (٣). وقال ﵀ في تفسير قوله تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ (٤). ﴿رِزْقُكُمْ﴾: يعني المطر، ﴿وَمَا تُوعَدُونَ﴾ يعني الجنة» (٥) (٦).

(١) سورة المطففين، الآيتان: ١٨ - ١٩. (٢) تفسير البغوي، ٤/ ٤٦٠، وتفسير ابن كثير، ٤/ ٤٨٧. (٣) تفسير القرآن العظيم لابن كثير، / ٤٨٧. (٤) سورة الذاريات، الآية: ٢٢. (٥) تفسير القرآن العظيم لابن كثير، /٢٣٦. (٦) وقد تقدم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه، برقم ٢٧٩٠، و٧٤٢٣، قوله ﷺ: «إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن ...».

1 / 101