197

الجديد في شرح كتاب التوحيد

الجديد في شرح كتاب التوحيد

संपादक

محمد بن أحمد سيد أحمد

प्रकाशक

مكتبة السوادي،جدة

संस्करण

الخامسة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

باب: ما جاء في حماية المصطفى ﷺ جناب التوحيد
وسده كل طريق يوصل إلى الشرك
وقول الله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ ١.
شرح الكلمات:
رسول: مرسل من الله، والمراد به نبينا محمد ﷺ.
من أنفسكم: خطابا للعرب، والمعنى أن هذا الرسول منكم أيها العرب ينطق بلسانكم، وتعرفون نسبه وشرفه وأمانته.
عزيز عليه: شديد عليه.
ما عنتم: ما يشق عليكم.
حريص عليكم: كثير الحرص على نفعكم وإيمانكم وهداكم.
رؤوف: الرأفة هي كثرة الشفقة.
رحيم: كثير الرحمة.
الشرح الإجمالي:
يمتن الله في هذه الآية على الناس وفي مقدمتهم العرب، حيث بعث فيهم رسولا من جنسهم ينطق بلغتهم ويعرفون نسبه وشرفه وأمانته، ثم وصف الله ذلك النبي ببعض الصفات السامية التي تستوجب اتباعه وتصديقه مبينا أنه يشق عليه ما يشق على أمته، وأنه حريص على نفعهم وهدايتهم، وأنه كثير الشفقة والرحمة بهم.

١ سورة التوبة آية: ١٢٨.

1 / 200