الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

Ahmed Murshid d. Unknown
79

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

शैलियों

الدرس ٣٦ قوله تعالى: ﴿وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٦٩)﴾ [سورة الأنعام]. قال ﵀: أي: ولكن ليذكرهم ويعظهم؛ لعلهم يتقون الله تعالى، وفي هذا دليل على: ١ - أنه ينبغي أن يستعمل المُذَكِّر من الكلام ما يكون أقرب إلى حصول مقصود التقوى. ٢ - وفيه دليل على أنه إذا كان التذكير والوعظ مما يزيد الموعوظ شرًّا إلى شره كان تركه هو الواجب؛ لأنه إذا ناقض المقصود كان تركه مقصودًا. [١/ ٤٨٢ - ٤٨٣]. • • •

1 / 84