35

Al-Insaaf wal-Itidaal ‘ind al-Haafidh adh-Dhahabi

الإنصاف والاعتدال عند الحافظ الذهبي

प्रकाशक

نادي المدينة المنورة الأدبي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

शैलियों

الفصل التاسع تقريره بأن كلام الأقران (^١) يطوى ولا يروى، خاصة إذا ما تبين أنه بسبب حسد أو عداوة
وقد قرر هذا المعنى في مواضع كثيرة من كتبه:
ــــــ كقوله: «لو سمعنا كلام الْأقران، بعضهم في بعض لاتَّسَع الخَرْقُ» (^٢).
ــــــ وقوله: «كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية، لا يلتفتُ إليه، بل يطوى ولا يروى» (^٣).
ــــــ وقوله: «قد علم أن كثيرًا من كلام الأقران بعضهم في بعض مهدرٌ لا عبرة به» (^٤).
ــــــ وقوله في ترجمة الحافظ أبي نُعيم الأصبهاني، (ت: ٤٣٠ هـ)، عندما ذكر كلام الحافظ ابن مندة (ت: ٤٧٥ هـ) فيه بسبب خلاف وقع بينهما في مسألة اللفظ بالقرآن هل هو مخلوق؟

(^١) المراد بالأقران: العلماء المتعاصرون.
(^٢) تاريخ الإسلام ٢٧/ ٣٢٤.
(^٣) سير أعلام النبلاء ١٠/ ٩٢.
(^٤) سير أعلام النبلاء ٧/ ٤٠.

1 / 49