1609

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

प्रकाशक

أضواء السلف

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

शैलियों

الثانيةَ فقالَ: «اجلسْ»، ثم قامَ الثالثةَ فقالَ مثلَ ذلكَ، فقالَ: «ما حدُّكَ؟» قالَ: أتيتُ امرأةً حرامًا، فقالَ النبيُّ ﷺ لرجالٍ مِن أصحابِه فيهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ ﵇ والعباسُ وزيدُ بنُ حارثةَ وعثمانُ بنُ عفانَ رحمةُ اللهِ عليهم: «انطلِقوا به فاجلِدُوه مئةً»، ولم يَكن الليثيُّ تزوَّجَ.
فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، ألا تجلِدُ الذي خبثَ بها؟ فقالَ النبيُّ ﷺ: «ائتُوني به مجلودًا»، فلمَّا أُتيَ به قالَ النبيُّ ﷺ: «مَن صاحبتُكَ؟» قالَ: فلانةٌ، امرأةٌ مِن بَني بكرٍ، فدَعا بها فسألَها عن ذلكَ، فقالتْ: كذبَ واللهِ ما أعرفُه، وإنِّي مِما قالَ لَبريئةٌ، اللهُ على ما أقولُ مِن الشَّاهدينَ، فقالَ النبيُّ ﷺ: «مَن شُهداؤُكَ على أنَّكَ خبثتَ بِها فإنَّها تُنكرُ، فإنْ كانَ لكَ شُهداءُ جلدتُها حدًا، وإلا جلدناكَ حدَّ الفِريةِ»، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، مالي شُهداءُ، فأُمرَ به فجُلدَ حدَّ الفِريةِ ثمانينَ جلدةً.
وروايةُ ابنِ المديني مختصرةٌ على أولِه.
معجم أبي يعلى (١٠٧) حدثنا إسحاق بن أبي اسرائيل الصوفي أبويعقوب، والعشرة من مرويات صالح (٢) من طريق الدارقطني (١): حدثنا محمد بن مخلد: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل: حدثنا علي بن المديني،
قالا (إسحاق وابن المديني): حدثنا هشام بن يوسف: أخبرني القاسم بن فياض - وفي رواية أبي يعلى: بن أخي خلاد بن عبدالرحمن-، عن خلاد بن عبدالرحمن ﵀، عن سعيد بن المسيب، أنه سمع ابن عباس يقول .. (٢).

(١) وهو في سننه (٣/ ١٦٩ - ١٧٠).
(٢) الإتحاف (٤١٤٢/ ٣٤٩٤)، وقال في المجمع (٦/ ٢٦٧): رواه أبويعلى والطبراني وفيه القاسم بن فياض وثقه أبوداود وضعفه ابن معين، وبقية رجاله ثقات.
وهو في سنن أبي داود (٤٤٦٧) من طريق هشام بن يوسف مختصرًا، وانظر المسند الجامع (٦٥٩٤).

3 / 469