الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
प्रकाशक
أضواء السلف
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
शैलियों
وهو يجدُ خيرًا مِنه لم يرحْ رائحةَ الجنةِ». هو في المسند الجامع (٧١٤٤) بلفظِ: «مَن وليَ مِن أمرِ المسلمينَ شيئًا فأمَّر عليهم أحدًا محاباةً فعليهِ لعنةُ اللهِ لا يقبلُ اللهُ مِنه صرفًا ولا عدلًا حتى يدخلَه جهنمَ».
* وما في حديث أبي الفضل الزهري (٤٢١) عن أبي هريرةَ مرفوعًا: «مَن رأى أحدًا به بلاءٌ فقالَ: الحمدُ للهِ الذي عَافاني مما ابتلاهُ به، وفضَّلني عليه وعلى كثيرٍ ممن خلقَ تفضيلًا، فقد أدَّى شكرَ تلكَ النعمةِ». هو عندَ الترمذي (١٤٣٩٤) بلفظِ: «لم يصبْه ذلكَ البلاءُ». وروايةُ أبي الفضلِ الزهري ذكرَها الهيثميُّ في المجمع (١٠/ ١٣٨) وقالَ: رواه الترمذي باختصارٍ.
* وما مسند الشاميين (٢٤٤) عن معاذٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «مَن حرسَ مِن وراءِ المسلمينَ للهِ بُعثَ مع النبيينَ والصِّديقينَ والشهداءِ والصالحينَ». هو في المسند الجامع (١١٤٧٢) بلفظِ: «.. لم يرَ النارَ بعَينيهِ إلا تحلَّةَ القسمِ».
* وما في الأربعين في الجهاد لأبي الفرج المقرئ (ص ٣١) عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ عن أجرِ الرباطِ، فقالَ: «مَن رابطَ حارسًا مِن وراءِ المسلمينَ كانَ له مثلُ أجرِ مَن خَلَّفه ممن صامَ وصلَّى». هو في المسند الجامع (١٢٤٠) مِن وجهٍ آخرَ عن أنسٍ مرفوعًا: «حرسُ ليلةٍ في سبيلٍ اللهِ أفضلُ مِن صيامِ رجلٍ وقيامِه في أهلِه ألفَ سنةٍ».
وهذا الحديثُ ذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٨٩).
* وما في حديث عيسى بن سالم الشاشي للبغوي (٢) عن خُريمِ بنِ فاتكٍ الأسديِّ، عن النبيِّ ﷺ قالَ: «مَن أَنفقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ جُعلتْ في ميزانِه كلَّ غداةٍ». هو في المسند الجامع (٣٦١٤) بلفظِ: «مَن أَنفقَ نفقةً في سبيلِ اللهِ كُتبتْ له بسبعمئةِ ضعفٍ».
* وما في مصنفات الأصم (٣٦) عن أبي أمامةَ مرفوعًا: «إنَّه لا يلبسُ الحريرَ
1 / 134