Al-Imam Al-Biqai and His Methodology in Interpreting the Eloquence of the Quran
الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن
शैलियों
وإذا ما كانت الطبعة الهندية قد بدأت (سنة:١٣٨٩) وانتهت (١٤٠٤) فإن هنالك طبعة كالمسروقة من الطبعة الهندية اقترفت سرقتها في بيروت في دار الكتب العلمية (١٤١٥) تولى تخريج الآيات والأحاديث ووضع الحواشي َّ" عبد الرازق غالب المهدي "
وبمقارنة هذه الطبعة البيروتية تيقَّنْتُ أنَّها هي الطبعة الهندية نُقِلت بكل ما في الهندية من أخطاء، ولم يكن إلا حذفُ هوامش التحقيق ووضع تخريجات الأحاديث موضعها، أمَّا نَصُّ التفسير فهو هو محرفا ومصحفا حتى في الآيات القرآني
كما تراه في تفسير قول الله ﷾: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة:١٥٥)، فقد استأنس البقاعي في تفسير هذه الآية بقول الله ﷿ ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة:٢١٦)
جاءت الآية في الطبعة الهندية على النحو التالي (يأيّها الّذينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) وكذلك في الطبعة البيروتية وغير خفي عنك أن الآية الكريمة لم تصدر بهذا النداء في كتاب الله ﷾
بل بلغ الأمر أن حُذِفَ من البيروتية جزءٌ من صفحة من التفسير: الصفحة الخيرة من الجزء الأول من الهندية (ص٣٥٧) (البيروتية ج١ص٣٢٢ س ١٥٩) والقائم على البيروتية لم ينتبه إلى ما في طبعته من حذف كثير أخلَّ بالنص إخلالا لا يستقيم الكلام معه.
1 / 55