Al-Hafiz Ibn al-Jarud and His Book Al-Muntaqa
الحافظ ابن الجارود وكتابه المنتقى
शैलियों
عناية العلماء بالكتاب:
اعتنى العلماء بكتاب المنتقى عنايةً كبيرةً، قراءة وسماعا وتخريجا واختصارا وشرحا وذكرا لشيوخه ورواته وأطرافه وزوائده والتصنيف على غراره وغير ذلك.
شروحه: الذي ذُكر من شروح المنتقى كتاب «المرتضى في شرح المنتقى» للحافظ أبي عمر يوسف بن عبد الله الأندلسي (^١).
وسمى الكتاني هذا الشرح بـ «المرتقى في شرح المنتقى»، ونسبه لأبي عمرو الأندلسي (^٢)، وقال محقق كتاب «إتحاف المهرة» (^٣): «أبو عمرو: لعله عثمان بن سعيد الأندلسي الإمام الحافظ المقرئ، المتوفى سنة ٤٤٤ هـ» ا. هـ، قلت: وهذا احتمال بعيد، بَعْدَ النَّصِّ على مؤلفه.
وأما تخريجه: فقد خرج أحاديثه الشيخ عبد الله هاشم اليمان في حاشية تحقيقه للمنتقى، وسماه: «تيسير الفتاح الودود»، وكذا الشيخ مسعد السعدني في حاشية تحقيقه للمنتقى، وسماه: «إتحاف أهل التقى»، كما أن للشيخ أبي إسحاق الحويني تخريجا سماه: «غوث المكدود».
وأما اختصاره: فقد اختصره الإمام ابن قطلو بغا (^٤)، لكنه في الحقيقة ليس اختصارا للكتاب، ولكنه انتقاء لبعض أحاديثه، والأحاديث المنتقاة هي من الأحاديث العوالي للكتاب، وسيأتي الحديث عليه في نسخ الكتاب الخطية.
وأما العناية بأطرافه: فلقد وضع الحافظ ابن حجر أطرافه ضمن كتابه «إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة».
وأما العناية بشيوخه: فقد سبق الحديث عن شيوخه أثناء ترجمته المصنف.
_________
(^١) الذهبي، تذكرة الحفاظ، ط ١، (٤/ ١٣٦٦).
(^٢) الكتاني، الرسالة المستطرفة، ط ٦، (ص ٢٥).
(^٣) زهير الناصر، مقدمة تحقيق كتاب إتحاف المهرة، ط ١، (١/ ٥٢).
(^٤) انظر: مؤسسة آل البيت، الفهرس الشامل، ط ١، (٣/ ١٤١٥).
1 / 25