38

हबाईक

الحبائك في أخبار الملائك

अन्वेषक

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1405 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

إليك أن تصومه قال: نعم يا عائشة، إنه يكتب فيه لملك الموت من يقبض، فأحب أن لا ينسخ اسمى إلا وأنا صائم. وأخرج أحمد والبزار والحاكم وصححه عن أبى هريرة عن النبي ﷺ قال:) إن ملك الموت كان يأتى الناس عيانا، فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه فأتى ربه فقال: يا رب عبدك موسى فقأ عينى ولولا كرامته عليك لشققت عليه قال له: اذهب إلى عبدي فقل له فليضع يده على جلد ثور فله بكل شعرة وارت يده سنة فأتاه فقال: ما بعد هذا قال الموت قال: فالآن، فشمه شمة فقبض روحه ورد الله عليه عينه فكان بعد يأتي الناس في خفية (. وأخرج أبو نعيم عن الأعمش قال: كان ملك الموت يظهر للناس فيأتى الرجل فيقول: اقض حاجتك فإني أريد أن أقبض روحك، فشكى فأنزل الله الداء وجعل الموت خفية. وأخرج المروزى في الجنائز وابن أبى الدنيا وأبو الشيخ عن أبى الشعثاء جابر بن زيد: أن ملك الموت كان يقبض الأرواح بغير وجع، فسبه الناس، ولعنوه، فشكى إلى ربه فوضع الله الأوجاع، ونسى ملك الموت يقال: مات فلان بكذا، وكذا. وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس: أن ملكا استأذن ربه أن يهبط إلى إدريس فأتاه فسلم عليه فقال له إدريس: هل بينك وبين

1 / 46