البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

जकफ़र शरीकत मदार अस्तराबादी d. 1263 AH
17

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

بالوجود وهو الموجود ، وإن كان الظاهر من « الثابت » بحسب اللغة ما له الثبوت ، وهو معنى الموجود ، وأن زيادة لفظ « العين » لدفع توهم أن يراد الثابت لشيء بالوجود الرابطي أو المنفي عن شيء ، فإن ذلك معنى المحمول.

أو يقال : إن المشتق محمول على مبدأ الاشتقاق في الثابت والمنفي ، أو العكس في الوجود والعدم بإرادة الموجود والمعدوم تسامحا ، إشعارا بأن احتياج الموجود والمعدوم إلى التعريف إنما هو لاحتياج الوجود والعدم إليه ؛ لأن مفهوم صيغة المشتق معلوم لكل من يعرف اللغة ، أو لتساويهما في المعرفة والجهالة ، أو للإشارة إلى أصالة الوجود مع ملاحظة تبعية العدم.

أو يقال : إن الضمير راجع إلى الموجود والمعدوم ؛ لدلالة الوجود والعدم عليهما.

وعن الفارابي : أن الوجود إمكان الفعل والانفعال ، والموجود ما أمكنه الفعل والانفعال (1).

وعن بعض الحكماء تعريفه بمثل ذلك ، مثل قولهم : « الموجود هو الذي يكون فاعلا أو منفعلا » (2) أو : « الذي ينقسم إلى الفاعل والمنفعل » (3) أو : « ينقسم إلى الحادث والقديم ، والمعدوم ما ليس كذلك » (4) ( أو ) بغير ذلك ، كالتعريف بأنهما عبارتان عن ( الذي يمكن أن يخبر عنه ، ونقيضه ) وهو الذي لا يمكن أن يخبر عنه بمثل ما مر (5).

وعن المحققين : أن تصور الوجود بديهي ، بل هذا الحكم أيضا بديهي يقطع به كل عاقل يلتفت إليه وإن لم يمارس طرق الاكتساب ، بل عن جمهور الحكماء أنه

पृष्ठ 82