البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

जकफ़र शरीकत मदार अस्तराबादी d. 1263 AH
105

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

تقييد بشرط مع تجويز التقييد بالقيود المتقابلة ، ويقسم ، فينضاف إلى مفهومه مفهومات أخر ، ويصير مفهومه مع كل واحد من تلك المفهومات قسما.

** قال

والوجود ).

** أقول

الحكم على الممكن بإمكان الوجود ، وهو غير ممكن ؛ لأن كل ماهية إما موجودة فلا تقبل العدم ، وإما معدومة فلا تقبل الوجود ؛ وإلا اجتمع النقيضان.

وتقرير الجواب : أن المحكوم عليه هو الماهية من حيث هي ، لا باعتبار الوجود أو العدم حتى يلزم اجتماع النقيضين ، كما مر مثله.

** قال

** أقول

لأمكن زوال الإمكان عن ماهية الممكن ، وهو محال ؛ لأن الإمكان من لوازم ماهية الممكن ، ووجب اتصافه بذلك الوجوب أيضا ، وكذا بوجوب الوجوب (1) وهكذا حتى تتسلسل الوجوبات ؛ حذرا عن المحذور المذكور.

وتقرير الجواب : أن هذا التسلسل كالتسلسل في كثير من المفهومات كاللزوم والحدوث والوحدة تسلسل في الأمور الاعتبارية ، وربما تنقطع السلسلة بحسب انقطاع الاعتبار.

بيانه : أن كون الشيء معقولا ، ينظر فيه العقل ويعتبر فيه وجوده ولا وجوده ، غير كونه آلة للتعقل ، ولا ينظر فيه من حيث ينظر فيما هو آلة لتعقله ، بل إنما ينظر إليه من حيث هو هو ، مثلا : العاقل يعقل السماء بصورة في عقله ويكون معقوله السماء ، ولا ينظر حينئذ في الصورة التي بها يعقل السماء ولا يحكم عليها بحكم ، بل يعقل أن المعقول بتلك الصورة هو السماء وهو جوهر ، ثم إذا نظر في تلك الصورة وجعلها

पृष्ठ 170