ممن يظلهم الله تحت ظل عرشه، مذيلاً على نظم الحافظ ابن حجر، وله كما في ريحانة الألبا منظومةٌ بديعة: رائية الفرائض، وهي غير الفارضية المشهورة.
ثناء العلماء عليه:
أثنى على الفارضي جماعة من العلماء، منهم:
الشهاب الخفاجي؛ حيث قال: ((وله سهم عائل في العربية والفرائض، وبديهة في ارتجالها تسبق لما يعجز عنه ألف رائض، فإذا خاطب بالخطابة تهتز له أعواد المنابر، ويورق بفضل فضائله روضها الناضر)).
وشهد له منصور البهوتي بالرتبة العلمية العالية فقال: ((شيخ مشايخنا الفارضي))(١).
وقال نجم الدين الغزي: ((الشيخ العلامة ... الشاعر المشهور)).
وقال الكمال الغزي: ((الإمام العلامة ... الشاعر المشهور، الذي لم تسمح بمثله الدهور، شيخ أهل الأدب)).
شعره:
كان الفارضي معروفاً بجميل شعره وحلاوة نظمه، فكان أديباً رائعاً، وقال الشهاب الخفاجي عن شعره: ((وشعره بديارنا يتلوه فمُ الدهر، وتتفكه الأسماع منه بغض الثمر والزهر)).
= تحقيق: محمد مصطفى الخطيب؛ قال عنه د. عبد الرحمن العثيمين رحمه الله: ((هو شرحٌ جيدٌ مفيدٌ إلى الغاية؛ من أجود شروح الألفية وأحسنها)). هامش السحب (١١١٢).
(١) انظر: كشاف القناع عن متن الإقناع (٥٥٥/٣).