88

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة

प्रकाशक

المطبعة الميمنية،مصر

प्रकाशक स्थान

على نفقة أصحابها مصطفى البابي الحلبي وأخويه

शैलियों

وذريتهما مطلوب بنص القرآن في قوله تعالى: ﴿قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾ والود ثبات المحبة ودوامها، فنسكت عن سب من قدم جده في المحبة على غيره ما لم يعارض النصوص، وذلك لأن تعصب الإنسان لأجداده الذين حصل له بهم الشرف أمر واقع في كثير من العلماء فضلا عن آحاد الناس من الشرفاء، ولذلك قالوا: من النوادر شريف سني يقدم أبا بكر وعمر على جده علي ﵃، وكان الإمام الشافعي ينشد: إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي فاعذر يا أخي كل من قامت له شبهة ما لم تهدم شيئا من أصول الدين الصريحة كإنكار صحبة أبي بكر لرسول الله ﷺ أو براءة عائشة ﵂ واترك أمر الروافض غلى الله يفصل بينهم يوم القيامة. انتهى كلام الإمام الشعراني. وهو كلام عارف كبير منصف خبير ﵁ ونفعنا به. وقوله: "من النوادر شريف سني" ليس هو مقابل الرافضي بمعناه الحقيقي وإنما هو مقابل الشيعي المفضل، ولذلك قال بعده: "يقدم أبا بكر وعمر على جسده علي"

1 / 88