الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني
الأحاديث التي سقطت من مطبوع المعجم الأوسط للطبراني
अन्वेषक
أ. د. سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميد
शैलियों
1 / 1
1 / 2
1 / 3
(^١) "المعجم الأوسط" (٢/ ٢٦). (^٢) من هنا ابتدأ السقط، وليس في المطبوع سوى قوله: (حدثنا). وأحمد هذا هو: ابن عقال. (^٣) هو: عبد الله بن محمد النفيلي. (^٤) في الأصل: (حسين)، والتصويب من "مجمع البحرين"، وهو عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجاري؛ كما في "التقريب" (٤١٧٥). (^٥) في الأصل يشبه أن تكون (حارث)، والمثبت موافق لما في "مجمع البحرين"، وانظر "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٩٧)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ٣٦٥). (^٦) جَزَرَ الشيءَ يجْزُرُه ويَجْزِرُه جَزْرًا: قَطَعَهُ. والجَزْرُ: نَحْرُ الجَزَّارِ الجَزُورَ. وَجَزَرْتُ الجَزُورَ أَجْزُرُها، بالضَّمِّ، واجْتَزَرْتُهَا: إذا نَحَرْتَها. "لسان العرب" (٤/ ١٣٤). (^٧) ما بين المعقوفين تصحّف في الأصل إلى: (وأوتادًا)، وجاء في "مجمع البحرين" و"مجمع الزوائد" هكذا: (وزنادًا). والمثبت من كتب التخريج؛ كـ"مسند الإمام أحمد" (٥/ ١١٣ رقم ٢١٠٨٣)، وغيره، وهو الأقرب لرسم الكلمة هاهنا في الأصل. والزَّنْدُ والزَّنْدَةُ: خَشَبَتَانِ يُسْتَقْدَحُ بِهِمَا، فالسُّفْلَى زَنْدَةٌ والأعلى زَنْدٌ؛ وقال ابْنُ سِيدَهُ: الزَّنْدُ العُودُ الأعلى الذي يُقْتَدَحُ بِهِ النارُ، والجمع أَزْنُدٌ وأَزْنَادٌ وزُنودٌ وزِنادٌ، وأَزانِدُ جَمْعُ الجَمْع. "لسان العرب" (٣/ ١٩٥). (^٨) الجَمِيش- بفتح أوله، وكسر ثانيه، وبالشين المعجمة، على وزن فعيل-: صحراء بين مكة والجار. "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع" (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٤). و(الجار): بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول الله ﷺ. "الأنساب" للسمعاني (٣/ ١٦٨). قال ابن قتيبة في "غريب الحديث" (١/ ٤٤٧): (سَأَلت الحِجَازِيِّين عن خبت الجميش فأخبروني أن بين مكة والحجاز صحراء تعرف بالخبت؛ والخبت الأرض الواسعة المستوية وإِنَّمَا خص الخبت؛ لسعته وبعد وقلّة من يسكنه). وقال في "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٩٤): (الخَبْتُ: الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ. والجَمِيش: الَّذي لا نبَات بِه). (^٩) في الأصل: (يهجها)، والتصويب من "مجمع البحرين". (^١٠) الحديث أورده الهيثمي في "مجمع البحرين" (٢٠٩٧) بنفس الإسناد والمتن- سوى ما سبق التنبيه عليه- وأورده في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٧١)، وقال: (رواه أحمد وابنه من زياداته أيضًا، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ... ورجال أحمد ثقات).
1 / 4
(^١) في الأصل: (حسين)، وانظر التعليق (٤) في الصفحة السابقة. (^٢) هو: محمد بن سيف البصري. (^٣) قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ٥٤): (بِالضَّمِّ: ضرب من الرقية والعلاج، يعالج به من كان يظن أن به مسًّا من الجن، سميت نُشْرةً لأنه يُنْشَر بها عنه ما خامره من الداء؛ أي: يُكشف ويُزال). (^٤) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٤١٨٣) كما هنا سندًا ومتنًا، وذكره في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٠٢)، وقال: (رواه البزار والطبراني في "الأوسط" ... ورجال البزار رجال الصحيح). (^٥) قال ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٥١): (يُقَالُ: صَمَتَ العليلُ وأَصْمَتَ فَهُوَ صَامِتٌ ومُصْمِت: إذَا اعتُقِلَ لسانُه). (^٦) الحديث ذكره ابن ناصر الدين في "جامع الآثار" (٦/ ٤٢١)، وقال: (خرجه الطبراني في "معجمه الأوسط"، وقال: لا يروى هذا الحديث عن أسامة إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن إسحاق). (^٧) كذا في الأصل! ولم أجد الطبراني أخرجه من هذا الوجه في شيء من كتبه الأخرى، ولم أجد من رواه من طريقه أو نقله عنه، والحديث ليس من الزوائد، ولذا لم يذكره الهيثمي في "مجمع البحرين"، ولا "مجمع الزوائد"، والجادة في مثل هذا الموضع أن يقول: (كفاه لهما طواف واحد)؛ كما جاء في رواية سعيد بن منصور، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال: (من أهل بالحج والعمرة كفاه لهما طواف واحد، ولا يحل حتى يحل منهما)؛ أخرجه الدارمي (١٨٨٦/تحقيق أسد)، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٦٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ١٩٧). فالذي يظهر أن هذا اللفظ تصحّف في هذا الموضع من الناسخ، أو غيره، ويكون صوابه: (طواف واحد)؛ لأن (طواف) فاعل، و(واحد) صفة له، أو يكون لفظ الحديث: (طاف لهما طوافًا واحدًا)؛ كما جاء في رواية سعيد بن منصور أيضًا عن هشيم بن بشير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ عند الطحاوي في الموضع السابق، والله أعلم. ومع ذلك فيمكن توجيه ما جاء في الأصل- على فرض ثبوته- بما ذُكر في التعليق على شبيه به في "العلل" لابن أبي حاتم (١٨٥٣)، وخلاصته: أنه يحمل على أحد وجهين: الأول: أن (طوافًا واحدًا) وإن كان حقه الرفع، إلا أنه جاء منصوبًا لظهور المعنى وعدم اللبس، فقد جاء عن العرب الاكتفاء بالقرينة المعنوية عن القرينة اللفظية، فنصبت الفاعل ورفعت المفعول؛ نحو قولهم: (خرق الثوبُ المسمارَ)، وقولهم: (كسر الزجاجُ الحجرَ). الوجه الثاني: على توهم أنه قال: (طاف لهما)، فنصب قوله: (طوافًا واحدًا)، والتوهم معروف في كلام العرب في باب العطف وفي غيره. انظر "الإنصاف" لابن الأنباري (٢/ ٤٦٠)، و"البرهان" للزركشي (٤/ ١١٣ - ١١٠)، و"الخصائص" (٣/ ٢٨٢ - ٢٧٣) باب في أغلاظ العرب).
1 / 5
(^١) رواية سفيان أخرجها الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣٤٣٧)، و"الصغير" (٣٦١)؛ عن شيخه الحسن بن علي بن سلامة الدهان الكوفي، عن إبراهيم بن يوسف الصيرفي، عن يحيى بن يمان، عن سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: (قرن رسول الله ﷺ بين الحج والعمرة، وطاف لهما طوافًا واحدًا). ثم قال الطبراني: (لم يروه عن سفيان إلا يحيى بن يمان). (^٢) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (١٣٨٣) بذكر سنده فقط، ولم يذكر متنه، وإنما عطفه على الحديث الذي قبله، وهو الحديث (٧١١٦) في "المعجم الأوسط"، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (٣/ ٨٨)، وأعله بمبشر بن عبيد، وقال عنه: (متروك).
1 / 6
(^١) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٤٢٤٧) كما هنا سندًا ومتنًا، وذكره في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٢٢)، وقال: (رواه أحمد والطبراني في "الأوسط"، ورجال أحمد رجال الصحيح). (^٢) أي: بالإسناد السابق إلى محمد بن إسحاق. (^٣) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٦) كما هنا سندًا ومتنًا، وساق سنده كاملًا، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (١/ ١٦)، وقال: (رواه أحمد والبزار والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وإسناد أحمد أصح، وفيه ابن لهيعة، وقد احتج به غير واحد). وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٦٢٥) من طريق الطبراني، بمثله، ونقل كلام الطبراني على الحديث. (^٤) أي: اشتد به المرض وأشرف على الموت. "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٢٢٨). (^٥) كذا في الأصل! والظاهر أن قوله: (ان) متصحف عن (لن). ويمكن توجيه ما في الأصل- على فرض ثبوته- بأن (إن) هنا نافية؛ بمعنى (لا)، وبناء عليه ينبغي رفع الفعل بعدها بثبوت النون، فتكون العبارة: (إن يحبون)؛ أي: (لا يحبون)؛ كما في قوله تعالى: (إن يتبعون إلا الظن)، غير أنه يمكن توجيه عدم رفع الفعل بالتوجيه الذي ذُكر في قوله ﷺ: (لا تؤمنوا حتى تحابوا) "صحيح مسلم" (٩٣)، وهو أن حذف النون هنا لغة قليلة لبعض العرب؛ يحذفون نون الرفع من الأفعال الخمسة لمجرد التخفيف، بلا جازم أو ناصب، أو نون توكيد أو نون وقاية؛ يقول ابن مالك: (وهذا ثابت في الكلان الفصيح نثره ونظمه). انظر: "شواهد التوضيح" لابن مالك (ص ٢٢٨ - ٢٣٠)، وانظر التعليق على المسألة (١٠١٥) من كتاب "العلل" لابن أبي حاتم.
1 / 7
(^١) الحديث في "سيرة ابن هشام" (٢/ ٦٥٢) من طريق ابن إسحاق، به. وأخرجه البلاذري في "أنساب الأشراف" (١١٣٥/تحقيق سهيل زكار) من طريق إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، به. (^٢) هو: ابن أبي أُنَيْسة الجزري. (^٣) الحديث رواه أيضًا أبو سعيد عيسى بن سالم الشاشي في "حديثه (١١٥) عن عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد، به. (^٤) أي: بالإسناد السابق عن أبي إسحاق السبيعي، به. (^٥) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٤٩١) بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، ثم قال: (قلت: رواه ابن ماجه باختصار)، وذكره في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٧٠ - ٢٧١) أولًا من رواية الإمام أحمد، ثم من رواية الطبراني في "الأوسط"، ثم قال: (ورواه أبو يعلى من هذه الطريق، ورجال أبي يعلى ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أن فيه من لم يسم، فهو مجهول). (^٦) يعني: بالإسناد المذكور في الحديث (١١١٦/ ٩) إلى زيد بن أبي أنيسة.
1 / 8
(^١) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٤١٧٢)، بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، ثم قال: (قلت: رواه أبو داود وابن ماجه من غير ذكر جبريل رعليه)، وذكره في "مجمع الزاوئد" (٥/ ٩١)، وقال: (رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد بن قيس النخعي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح). (^٢) أي: ماء المضمضة. (^٣) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٣٨٦)، بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٢١ - ٢٢٢)، وقال: (رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح). (^٤) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" (٢٢/ ١٤٠ رقم ٣٧٢) من طريق شيخه أبي شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، عن عبد الله جعفر الرقي، به. (^٥) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" (١٣/ ٨٣ رقم ١٣٧١٩)، فقال: حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، وأبو شعيب الحراني؛ قالا: ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر؛ أن النبي ﷺ نهى أن يتخذ الروح غرضًا. اهـ. هكذا جاء الحديث عنده في هذا الموضع؛ بالإسناد المذكور هنا نفسه، غير أنه قرن رواية الخشاب برواية أبي شعيب الحراني، فلست أدري أهو حديث آخر، أو رواه بالمعنى، أو حمل رواية الخشاب على رواية أبي شعيب، علمًا بأن أبا نعيم روى الحديث في "الحلية" (٤/ ٢٩٦) عن شيخه أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن، عن أبي شعيب الحراني، عن عبد الله بن جعفر الرقي، به بذكر قصة مرور ابن عمر بالفتية الذين نصبوا دجاجة يرمونها، وقال: لأني سمعت رسول الله ﷺ أُراه- قال: يلعن من مثل بالحيوان. اهـ. وهذا يدل على الشك في اللفظ، والتعبير بالمعنى، والله أعلم.
1 / 9
(^١) كتبت في الأصل: (ياتا). (^٢) في "مجمع البحرين"، و"مجمع الزوائد": (فيتعلم). (^٣) في "مجمع البحرين": (ثم أجد) بدل (ثم لقد رأيت)، مع أن هذه اللفظة في "مجمع الزوائد" موافقة لما هنا، والظاهر أن السبب كونها ضمن السقط من بعض نسخ من "مجمع البحرين". (^٤) كتبت في الأصل (يؤتا). (^٥) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٢٠٩) بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، عدا الفروق المتقدم ذكرها، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (١/ ١٦٥)، وقال: (رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح)، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٩٥/ط. هجر) بمثل لفظه هنا، وعزاه للطبراني في "الأوسط". (^٦) في "مجمع البحرين": (زوجة). (^٧) في "مجمع البحرين": (بينما). (^٨) في "مجمع البحرين": (قال). (^٩) في "مجمع البحرين": (أشد). (^١٠) يشبه أن تكون في الأصل: (إبل). (^١١) في "مجمع البحرين": (عامل) بدل (الحق)، وجاءت على الصواب هناك في الموضع التالي. (^١٢) في "مجمع البحرين": (ولم).
1 / 10
(^١) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (١٣٧٠) بذكر سنده كاملًا، ومتنه كما هنا، عدا الفروق المتقدم ذكرها، وذكره أيضًا في "مجمع الزوائد" (٣/ ٨٢) من رواية الإمام أحمد مختصرًا، ثم من رواية الطبراني، وقال: (رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجال الجميع رجال الصحيح). (^٢) إلى هنا انتهى السقط الأول، وها هنا ينتهي الوجه الأول من الورقة (٦٢). وقد أكملت الحديث مع كون تكملته موجودة في المطبوع من "المعجم الأوسط". (^٣) رسمت هذه الكلمة في الأصل هكذا: (إحديهما)، والأصل: (إحداهما)؛ لأن كل اسم مقصور حكمه إذا اتصل به الضمير أن يكتب بالألف، نحو: (بشراها، وذكراها، وإحداها، وإحداهما)، وبعض العلماء والكتبة يستثنون من ذلك (إحدى) فيكتبونها بالياء: (إحديها، وإحديهما)، ويوجد هذا في كثير من المخطوطات، وعدّه الحريري في "درة الغواص" (ص ١٣٠) من أوهام الخواص. وانظر: "المطالع النصرية" (ص ١٤٧ - ١٤٨)، و"كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٨١). (^٤) ذكر الطبراني بعد هذا الحديث عدة أحاديث بالإسناد نفسه، وجعلها محققو "المعجم الأوسط" تابعة للحديث، ولم يفردوها بأرقام، وهي: وسمعت رسول الله ﷺ يقول: (لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام). وذكر الحديث. (ونهى رسول الله ﷺ أن يستام الرجل على سوم أخيه). (ونهى عن التناجش). (ونهى أن تسأل المرأة طلاق أختها). (ونهى أن يمنع الماء مخافة الكلأ). (ونهى أن يبيع حاضر لباد). وقال: (من منح منيحة غدت بصدقة صبوحها وغبوقها).
1 / 11
(^١) "المعجم الأوسط" (٤/ ٩٩ - ٩٧). (^٢) في "معجم البحرين": (نفسي) بدل: (نفس محمد). (^٣) إلى هنا انتهى الحديث في المطبوع من "المعجم الأوسط"، وما بعده ساقط وسقطت معه الأحاديث التالية. (^٤) الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" أيضا (٢٠/ ٣٦٤ رقم ٨٥٠) بنفس الإسناد هنا، غير أنه وقع فيه: «عبد الله بن عمير» بدل «عبد الله بن عمر»، ووقع أيضا: «فردوهم وصلوا عليهم» بدل: «فزوروهم وسلموا عليهم»، وفيه أيضا: «لا يسلم عليهم إلا ردوا عليه»، وذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٢٧٧١)، وذكره في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٢٣) بمثل لفظه هنا، إلا أنه وقع فيه: «فوقف على أصحابه»، و: «إلا ردوا عليه»، وقال: «رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك»، وذكره أيضا في (٣/ ٦٠)، ومتنه فيه موافق لمتن الحديث هنا، إلا قوله: «فوالذي نفسي بيده»، و«إلا ردوا عليه»، وقال: «رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه أبو بلال الأشعري؛ ضعفه الدارقطني». ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ١٠٨)، ووقع فيه: «عبيد بن عمير» بدل «عبد الله بن عمر»، ومتنه كمتن الحديث في "مجمع الزوائد" في الموضع الذي عزا الحديث فيه لـ "المعجم الكبير"، وهذا يدل على أنه رواه من طريق "المعجم الكبير". (^٥) قوله: «هذا الحديث» ليس في "مجمع البحرين". (^٦) قوله: «الأشعري» ليس في "مجمع البحرين". (^٧) في "المعجم الصغير"، و"مجمع البحرين": «أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي». (^٨) في المرجعين السابقين: «عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ». (^٩) في المرجعين السابقين: «أخاف» بدل أخشي.
1 / 12
(^١) أخرجه الطبراني في "المعجم الصغير" (٥١١) بهذا الإسناد والمتن، سوى الاختلاف الذي سبق التنبيه عليه، وقد ساقه الهيثمي في "مجمع البحرين" (٢٧٤) بسياق "المعجم الصغير"، وذكره في "مجمع الزوائد" (١/ ١٨٨) وقال: «رواه أحمد والبزار والطبراني في الثلاثة، ورجاله رجال الصحيح؛ لأن أبا الحكم البناني الراوي عن أبي برزة بينه الطبراني فقال: عن أبي الحكم؛ هو علي بن الحكم. وقد روى له البخاري وأصحاب السنن». (^٢) قوله: «هذا الحديث» ليس في "الصغير"، ولا في "مجمع البحرين". (^٣) زاد في "المعجم الصغير": «الكندي»، واقتصر في "مسند الشاميين" على: «العرس» فقط ولم ينسبه. (^٤) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" (١٧/ ١٣٧ رقم ٣٤٠)، و"المعجم الصغير" (٥١٢)، و"مسند الشاميين" (٢٩)؛ بالإسناد والمتن نفسه، وقال في "الصغير": «لم يروه عن إبراهيم إلا يونس، ولا عن يونس إلا ابن وهب، تفرد به سعيد بن عفير، ولا يروى عن العرس إلا بهذا الإسناد»، وذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٣٢٣٠)، وقال: «لا يروى عن العرس إلا بهذا الإسناد»، وذكره في "مجمع الزوائد" (٧/ ٢١٢)، وقال: «رواه البزار، والطبراني في "الصغير"، و"الكبير"، ورجالهم ثقات».
1 / 13
(^١) الحديث ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (١٢٠٣)، واختصر عبارة الطبراني كعادته هكذا: «لم يروه عن عمرة بنت أرطاة- وهي بصرية- إلا جعفر، وهو بصري» وذكره في "مجمع الزوائد" (٣/ ٥١) وقال: «رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط"». (^٢) قال الهيثمي في "مجمع البحرين" قبل هذا الموضع: «قلت: لعائشة حديث في الطاعون في الصحيح غير هذا». وهذا الحديث الذي أشار إليه الهيثمي هو: ما أخرجه البخاري في "صحيحه" (٥٧٣٤) من طريق يحيى بن يعمر، عن عائشة زوج النبي ﷺ أنها أخبرتنا: أنها سألت رسول الله ﷺ عن الطاعون؟ فأخبرها نبي الله ﷺ: «أنه كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا، يعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد». (^٣) زاد في "المعجم الصغير": «أبو حفص البصري». (^٤) تصحف في المرجع السابق إلى: «الشامي». (^٥) في المرجع السابق: «عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال». (^٦) في المرجع السابق: «فقال: ياغلام عندك لبن فقلت». (^٧) في الأصل: «سطور» بالسين، ثم كتبها الناسخ بعد ذلك في تفسير سلام على الصواب فقال: «قال سلام: والشطور»، وجاءت على الصواب في "المعجم الصغير". (^٨) لم تتضح في الأصل، ويشبه أن تكون: «فانت»، والمثبت من "المعجم الصغير"، ومصادر
1 / 14
التخريج. (^١) الحديث أخرجه الطبراني أيضا في "المعجم الصغير" (٥١٣) بالسند والمتن نفسه- عدا الفروق المتقدم ذكرها- وقال: «لم يروه عن سلام إلا إبراهيم». وشيخ الطبراني عمر بن عبد الرحمن السلمي، أبو حفص البصري لم أجد من ذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، فهو مجهول الحال، وقد أخطأ في إسناد هذا الحديث؛ بجعله من رواية عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، والصواب أنه من رواية عاصم، عن زرِّ بن حبيش، عن ابن مسعود. فقد أخرجه أبو يعلى في مسنده (٥٠٩٦) عن إبراهيم بن الحجاج السامي، وأخرجه أبو علي الصواف في "فوائده" (٢٠) عن عبد الله بن الإمام أحمد؛ كلاهما (أبو يعلى، وعبد الله بن أحمد) عن إبراهيم بن الحجاج السامي، عن سلام أبي المنذر، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود، به. (^٢) كذا في الأصل! وقد أخرجه ابن سمعون في أماليه (٥٨) من طريق أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن سلم المخرمي، عن حفص بن عمرو الربالي، به، ووقع عنده: «جاء يوم القيامة ملجمًا»، وأخرجه أبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (٢٣٨) من طريق يحيي بن محمد بن صاعد، عن الربالي، به ولفظه: «جيء به يوم القيامة ملجمًا»، وأخرجه ابن المقرئ في "معجمه" (٢٢٨) من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي، عن الربالي، به باللفظ المشهور: «ألجم يوم القيامة بلجام»، وهذا اللفظ هو الذي رواه أيضًا ابن ماجه (٢٦٦) من طريق محمد بن عبد الله بن حفص، عن الكرابيسي، به. قال ابن المقرئ: «قال الربالي: وسئل معاذ بن معاذ عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: مرة [من] روى هذا؟ قيل: إسماعيل بن إبراهيم، قال: الثقة». وقد ذكر ابن سمعون عقب روايته للحديث قول الربالي هكذا: «سئل عن هذا الحديث معاذ بن معاذ القاضي؟ فلم يعرفه من حديث ابن عون، فقال: من حدّث به؟ فقالوا: إسماعيل الكرابيسي، فقال: ثقة». ويمكن أن يوجه قوله هنا: «جاء ملجمً» على أن «ملجمً» رسمت على لغة ربيعة في الوقف على
1 / 15
المنون المنصوب؛ إذ يقفون عليه بالسكون؛ كما يقف سائر العرب على المجرور والمرفوع. وانظر تفصيلًا في هذه اللغة وشواهدها في التعليق على "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٣٤). (^١) لم أجد من ضبط نسبة عمر بن محمد هذا ضبطًا موثّقًا، والمعروف أن هذه النسبة: «المخرمي» تضبط على وجهين: الأول: «الْمَخْرَمِي» بفتح الميم، وسكون الخاء المنقوطة، وفتح الراء المهملة المخففة، وفي آخرها ميم، وهذه النسبة إلى المسور بن مَخْرَمَة. الثاني: «الْمُخَرِّمي» بضم الميم، وفتح الخاء المعجمة، وتشديد الراء المكسورة، وهذه النسبة إلى الْمُخَرّم، وهي محلة ببغداد مشهورة، وإنما قيل لها: المخرم؛ لأن بعض ولد يزيد بن المخرم نزلها فسميت به؛ قاله ابن الكلبي. انظر: "الأنساب" للسمعاني (١٢/ ١٣٠ - ١٣١). (^٢) الحديث أخرجه الطبراني أيضا في "المعجم الصغير" (٥١٦) بنفس الإسناد والمتن. ومن طريق الطبراني أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٦٢). (^٣) زاد في "المعجم الصغير": «البغدادي الحافظ». (^٤) الحديث أخرجه الطبراني أيضا في "المعجم الكبير" (١٠/ ٨٣ رقم ١٠٠٢٧)، و"المعجم الصغير" (٥١٧) بنفس الإسناد والمتن، غير أنه في "الكبير" قرن مع شيخه «عمر بن إبراهيم» شيخه الآخر «محمد بن أحمد بن أبي خيثمة». ومن طريق الطبراني في "الكبير" أخرجه الشجري في "الأمالي الخميسية" (١٢٨٠)، ومن طريقه في "الصغير" أخرجه أبو طاهر السلفي في "المشيخة البغدادية" (١٠٠١/ الشاملة)، وتصحف فيه «أبو الأذان» إلى: «بن زاذان»، و«مغيرة» إلى: «عمير».
1 / 16
(^١) الحديث مشهور من رواية حماد بن سلمة، عن أبي نعامة السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٢٠ و٩٢ رقم ١١١٥٣ و١١٨٧٧)، وأبو داود (٦٥٠)، وغيرهما. وأما رواية أبي عامر الخزاز عن أبي نضرة فلم أجد من أخرجها، غير أن الدارقطني ذكرها في "العلل" (٢٣١٦). (^٢) الحديث أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٨٤ رقم ١٣٤٢٢) من طريق الحسن بن علي المعمري، عن إسماعيل بن مسعود، به بلفظ: «اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك في يمننا» فقالها مرارًا فلما كان في الثالثة أو الرابعة، قالوا: يا رسول الله، وفي عراقنا قال: «إن بها الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان». (^٣) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الصغير" (٥١٨) بنفس الإسناد والمتن. (^٤) في الأصل: «الحسين»، والتصويب من "المعجم الصغير". وانظر: "إرشاد القاصي والداني". (٧١٣).
1 / 17
(^١) من قوله: «قال مرض أنس» إلى هنا لم يُذْكَر في "المعجم الصغير"، وفيه بدلًا منه: «عن أنس بن مالك ﵁ قال». (^٢) الحديث أخرجه الطبراني أيضًا في "المعجم الصغير" (٥١٩) بنفس الإسناد والمتن، عدا ما سبق التنبيه عليه.
1 / 18
(^١) الحديث مشهور عن الحسن البصري من غير طريق معاوية بن عبد الكريم الضال؛ أخرجه الطيالسي (٢٥٩٢) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي هريرة، به. وأخرجه الإمام أحمد (٢/ ٤١٤ رقم) من طريق عفان، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: أنا علي بن زيد وصالح المعلم وحميد ويونس عن الحسن عن أبي هريرة، به. ولم أجد من أخرجه من طريق معاوية الضال، سوى ما جاء في "العلل" للدارقطني (٢٠٠١): «وسئل عن حديث الحسن، عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن»؟ فقال: اختلف فيه على الحسن البصري: فرواه حماد بن سلمة، عن ثابت، وقتادة، وعلي بن زيد، وحميد، وصالح المعلم، ويونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة. وكذلك قال عبد الوارث، عن يونس. وكذلك قال المبارك بن فضالة، عن يونس، وكذلك أبو هلال الراسبي، والحسن بن دينار، عن الحسن، عن أبي هريرة. ورواه عثمان بن خرزاذ، عن مدرك بن عيسى الراسبي- إمام مسجد أبي راسب- عن أبي هلال، وقال: عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، ولا يصح عن أبي هلال، عن ابن سيرين. ورواه هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، فرفعه عبد الأعلى بن الأعلى، عن هشام، ووقفه عبد الوهاب الثقفي عنه. ورواه أبو الأشهب، وأشهل بن أسلم، وحزم بن أبي حزم، [ومعاوية] بن عبد الكريم الضال عن الحسن، مرسل؛ لم يذكروا بينه وبين النبي ﷺ أحدًا. وقيل: عن معاوية الضال، عن الحسن، عن أبي هريرة، ولا يصح. والحسن لم يثبت سماعه، عن أبي هريرة» اهـ. (^٢) قوله: «الجريري» ليس في "مجمع البحرين"، وأضافه المحقق من مخطوط "المعجم الأوسط". (^٣) إلى هنا انتهى السقط في هذا الموضع من "المعجم الأوسط" المطبوع الذي كانت بدايته في الحديث [٣٧٠٠]. (^٤) قوله: «وبناها» ليس في "مجمع البحرين"، وأضافه المحقق من مخطوط "المعجم الأوسط".
1 / 19
(^١) قوله: «وحصباءها» تصحف في "مجمع البحرين" إلى: «وحصاها». (^٢) هذا الحديث سقطت بدايته من المطبوع تبعًا للسقط السابق، واعتمد المحققون على "مجمع البحرين" في استدراك السقط، فقد ذكره الهيثمي في "مجمع البحرين" (٤٨٦٠)، بنفس الإسناد والمتن، عدا الفروق التي سبقت الإشارة إليها. وذكر في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٩٧) لفظ رواية البزار، ثم قال: «رواه البزار مرفوعًا وموقوفًا، والطبراني في "الأوسط"، إلا أنه قال: عن النبي ﷺ قال: «إن الله خلق جنة عدن بيده، لبنة من ذهب، ولبنة من فضة»، والباقي بنحوه، ورجال الموقوف رجال الصحيح، وأبو سعيد لا يقول هذا إلا بتوقيف».
1 / 20