Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
प्रकाशक
الجفان والجابي
संस्करण संख्या
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٤م
प्रकाशक स्थान
دار ابن حزم للطباعة والنشر
शैलियों
١ قال الحافظ: لم أر عن واحدٍ منهم التصريح بتضعيفه، وهو حديث حسن. أما أبو داود، فأخرجه من طريق جعفر بن سليمان، عن علي بن علي، عن أبي المتوكل الباجي، عن أبي سعيد، وقال: يقولون: عن علي بن علي، عن الحسن (ملاسلًا)، الوهم فيه من جعفر. وأما الترمذي، فقال: حديثُ أبي سعيد أشهرُ شيءٍ في هذا الباب، وبه يقول أكثر أهل العلم، وقد تكلم بعضهم في سنده؛ كان يحيى بن سعيد يتكلم (في علي بن علي الرفاعي. وأما النسائي فسكت عليه؛ فاقتضى أنه لا علة له عنده، وأما ابن ماجه فلم يتكلم) عليه أصلًا كعادته. وأما البيهقي، فحاصل كلامه في "السنن الكبير" [٣٤/٢] وفي "الخلافيات"؛ أن حديث علي في "وجهت.." أرجح من هذا الحديث، لكون حديث علي مخرجًا في الصحيح، ولكن هذا وإن جاء من طرق متعددة، لكن لا يخلو سند منها من مقال، وإن أفاد مجموعها القوة. وهذا أيضًا حال كلام ابن خزيمة في "صحيحه" [رقم: ٤٦٢ و٤٦٣]، وأشار إلى أن حديث أبي سعيد أرجح طرقه. وقال العقيلي [٦١٧/٢] بعد أن أخرجه من طرق حارثة، في ترجمته، في الضعفاء: هذا الحديثُ روي بأسانيد حسان غير هذا، وقد وثق علي بن علي يحيى بن معين وأحمد وأبو حاتم، وسائر رواته رواة الصحيح. ["نتائج الأفكار" ٤٠١/١ - ٤٠٤] . ٢ قال الحافظ: عبارة البيهقي بعد حديث ابن مسعود [٣٤/٢]: "رواه ليث، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، وليس بالقوي، وروي عن حميد، عن أنسٍ مرفوعًا"، ثم ساقهُ بسنده إليه. ولم أر الكلام الأخير في كلامه. وقد أخرج الطبراني في "الدعاء" حديث ابن مسعود بسندين آخرين، وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن حُميد، ومن وجه ثالث عن أنس، وأخرجه في "المعجم الكبير" [٢٢/رقم: ١٥٥] من حديث واثلة بن الأسقع، ومن حديث الحكم بن عُمير، ومن حديث عمرو بن العاص، وأخرجه البيهقي بسند جيد عن جابر بن عبد الله، ["نتائج الأفكار" ٤٠٤/١ و٤٠٥] وأخرجه الدارقطني [٢٩٩/٢] عن عمر موقوفًا ومرفوعًا، وصححه ابن الجوزي في "التحقيق".
1 / 105