Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
प्रकाशक
الجفان والجابي
संस्करण संख्या
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٤م
प्रकाशक स्थान
دار ابن حزم للطباعة والنشر
शैलियों
بابُ الدُّعاء بعد الأذان:
٢٢٣- روينا عن أنس ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بَينَ الأذَانِ والإِقامَةِ" رواه أبو داود [رقم: ٥٢١]، والترمذي [رقم: ٢١٢]، والنسائي [رقم: ٦٧ في "عمل اليوم والليلة"، وفي "الكبرى" كما قال ابن حجر ٣٦٤/١]، وابن السني [رقم: ١٠٠]، وغيرهم. قال الترمذي: حديث حسنٌ صحيح١، وزاد الترمذي في روايته في كتاب الدعوات من "جامعه" [رقم: ٣٥٩٤]: قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: "سَلُوا اللهَ العافِيَةَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ".
٢٢٤- وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄، أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله! إن المؤذّنين يفضُلُوننا، فقال رسول الله ﷺ: "قُل كما يَقُولونَ، فإذَا انْتَهَيْتَ، فَسَلْ تعطهُ". رواه أبو داود [رقم: ٥٢٤] ولم يضعفه.
٢٢٥- وروينا في "سنن أبي داود" أيضًا [رقم: ٢٥٤٠]، في كتاب الجهاد، بإسناد صحيح، عن سهل بن سعد ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "ثنتان لا تُرَدَّانِ، -أوْ قَلَّما تُرَدَّانِ ٢: الدُعاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ،
وَعِنْدَ البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ٣ بعضهم بعضًا". [سيرد برقم: ١٠٨٢] .
قلت: في بعض النسخ المعتمدة: "يلحمُ" بالحاء، وفي بعضها بالجيم، وكلاهما ظاهرٌ. والله أعلم.
١ قال ابن حجر في "نتائج الأفكار" ٣٦٤/١: وقد نقل المصنف أن الترمذي صححه، ولم أر ذلك في شيء من النسخ التي وقفت عليها، ومنها بخط الحافظ أبي على الصدفي [في المطبوع: الصيرفي]، ومنها بخط أبي الفتح الكروخي. اهـ. واقتصر النووي نفسه في "رياض الصالحين" رقم: ١٠٤٢ على الحسن. ٢ وحدت في بعض نسخ "الأذكار"، وكذلك في بعض نسخ "سنن أبي داود": "قالَ ما تُرَدَّانِ" بدلًا من "قلما تردان". ٣ وتضبط أيضًا: "يُلْحِمُ".
1 / 91