Al-Adhkar by Al-Nawawi

अल-नववी d. 676 AH
79

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

प्रकाशक

الجفان والجابي

संस्करण संख्या

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤م

प्रकाशक स्थान

دار ابن حزم للطباعة والنشر

शैलियों

والأحاديث في فضيلة الأذان كثيرة. ١٩٥- واختلف أصحابنا في الأذان والإمامة، أيّهما أفضل؟ على أربعة أوجه: الأصحّ: أن الأذان أفضل، والثاني: الإمامةُ، والثالثُ: هما سواءٌ، والرابع: إن علم من نفس القيام بحقوق الإِمامة، واستجمع خصالها؛ فهي أفضل، وإلا فالأذان أفضل.

= مغاير لما في صحيح البخاري والموطأ [رقم: ١٥٣] وغيرهما من كتب الحديث ... [كالنسائي، رقم ٦٤٤؛ ابن ماجه، رقم: ٧٢٣؛ أحمد، رقم: ١٠٦٤٨، ١٠٩١٢، ١١٠٠٠] وساق ما تقدم. قال: وكذا رواه الشافعي عن مالك، وتعقبه الشيخ محيي الدين، وبالغ كعادته، وأجاب ابن الرفعة عن هؤلاء الأئمة الذين أوردوه مغيرًا؛ بأنهم لعلهم فهموا أن قول أبي سعيد: سمعته من رسول الله ﷺ عائدٌ إلى كل ما ذكره، ويكون تقديره: سمعتُ كل ما ذكرتُ لك من رسولِ الله ﷺ فحينئذ يصح ما أوردوه باعتبار المعنى لا بصورة اللفظ. ولا يخفى ما في هذا الجواب من الكلفة. [راجع "نتائج الأفكار" ٣١١/١، ٣١٢] .

٤٦- بابُ صِفَةِ الأَذان: ١٩٦- اعلم أن ألفاظه مشهورةٌ، والترجيعُ عندنا سنةٌ، وهو أنهُ إذا قال بعالي صوته: اللَّهُ أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبرُ، قال سِرًّا بحيثُ يُسمع نفسَه، ومَن بقربه: أشهدُ أنْ لا إله إله إلاّ الله، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه، أشهد أن محمدا رسولُ الله، أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ؛ ثم يعودُ إلى الجهر وإعلاء الصوت، فيقول: أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه، أشهد أن محمدا رسولُ اللهِ، أشهدُ أن محمدا رسول الله. ١٩٧- والتثويبُ أيضًا مسنون عندنا، وهو أن يقول في أذان الصبح خاصة بعد فراغه من حيّ على الفلاح: الصلاةُ خيرٌ من النوم، الصلاةُ خيرٌ من النوم. وقد جاءت الأحاديثُ بالترجيع والتثويب، وهي مشهورة.

1 / 85