Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
प्रकाशक
الجفان والجابي
संस्करण संख्या
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٤م
प्रकाशक स्थान
دار ابن حزم للطباعة والنشر
शैलियों
١ قال الحافظ ابن حجر: لم يصرح بكونه حديثًا، وأظن قوله: "ويضم"، من كلام الشيخ المصنف. وقد ورد في الصلاة على النبي ﷺ في الوضوء شيء: أخرج ابن عدي [٢٧٠٧/٧] والبيهقي ["السنن الكبرى" ٤٤/١]، من طريق يحيى بن هاشم، عن الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود، سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إذا تطهر أحدكم ليذكر اسم الله.." الحديث، وفيه: "فإذا فرغ من وضوئه فليشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وليصلّ عَلَيّ، فإذا قال ذلك، فتحت له أبواب الرحمة"، قال البيهقي بعد تخريجه يحيى بن هاشم متروك، ولا أعلمُ رواه غيره. قال الحافظ: بل تابعه محمد بن جابر اليمامي، عن الأعمش، أخرجه أبو الشيخ في كتاب "الثواب" من طَريقِهِ، مقتصرًا على أواخره، وفيه المقصود، ومحمد بن جابر أصلح حالًا من يحيى بن هاشم. وتابعه عمرو بن شمر الجعفي الكوفي، عن الأعمش؛ كرواية محمد بن جابر؛ وعمرو متروك. [منهم بالوضع؛ "نتائج الأفكار" ٢٥١/١ و٢٥٢] . وأخرج أبو بكر بن أبي عاصم، والطبراني ["المعجم الكبير"، رقم: ٥٦٩٨] من طريقه، عن عبد المهيمن بن العباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده؛ أن النبي ﷺ قال: "لا وضوء لمن لم يصلّ عَلَيّ". وقد ذكر الشيخ في "شرح المهذب" لفظ الشيخ نصر، فقال: قال الشيخ نصر: ويقول مع ذلك: صلى الله على محمد وعلى آل محمد، فصح ما ظننته؛ أن قوله: ويضم إليه.. من كلام المصنف. وكأنهُ ظن أن مستند الشيخ نصر أن الصلاة على النبي ﷺ مطلوبة في الدعاء، والذكر المذكور مشتمل عليه؛ فيشرع فيه. ويحتمل أن يكون ورود الأمر بالصلاة عليه: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، فلذلك لم يذكر السلام والعلم عند الله ["نتائج الأفكار" ٢٥٣/١ و٢٥٤] . ٢ قال ابن حجر في "نتائج الأفكار" ٢٥٥/١: أما الاستقبال فلم أر فيه شيئًا صريحًا يختص به، وقد نقل الروياني أنه يقول رافعًا بصره إلى السماء، وقد تقدم ذلك في حديث عمر، وفي حديث ثوبان: "السماء قبلة الدعاء" فلعل ذلك مرادُ من أطلق. وأما الفراغ فقد ورد صريحًا في معظم أحاديث الباب، والله أعلم. اهـ.
1 / 74