ومما يوضح بعض الجوانب في تصور الغزالي للحياة، وحرصه على النظام، ما وضعه من آداب الكتاب، فقد نتبين بذلك وجهة نظره فيما ينبغي أن يكون عليه الكاتب من الخبرة والكفاية، ولم تنشأ إلا لمثل ذلك كليات الصحافة في العهد الحديث.
ويرى الغزالي أن الكاتب يجب عليه: (1)
أن يعرف بعد الماء وقربه تحت الأرض. (2)
وأن يعرف زيادة الليل والنهار، ونقصانهما، في الصيف والشتاء، ومسير الشمس، والقمر، والنجوم. (3)
وأن يعرف الحساب، والهندسة، والتقويم. (4)
وأن يعرف اختيارات الأيام، وما يصلح للمزارعين. (5)
وأن يعرف الطب والأدوية. (6)
وأن يعرف ريح الشمال والجنوب. (7)
وأن يعرف الشعر والقوافي. (8)
وأن يكون خفيف الروح، طيب اللقاء. (9)
अज्ञात पृष्ठ