अखलाक सिंदा गज़ाली

ज़ाकी मुबारक d. 1371 AH
149

अखलाक सिंदा गज़ाली

الأخلاق عند الغزالي

शैलियों

وقد بين الغزالي فوق ما سلف أن العجب مع الله يدعو إلى نسيان الذنوب وإهمالها، فبعض ذنوب المرء لا يدركها ولا يتفقدها لظنه أنه مستغن عن تفقدها فينساها. وما يتذكره منها يستصغره ولا يستعظمه، فلا يجتهد في تداركه وتلافيه، بل يظن أنه يغفر له؛ ومتى أعجب المرء بأعماله عمي عن آفاتها. ومن لم يتفقد آفات أعماله كان أكثر سعيه ضائعا، فإن الأعمال الظاهرة إذا لم تكن خالصة نقية عن الشوائب قلما تنفع. وإنما يتفقد عمله من يغلب عليه الخوف والإشفاق دون المعجب، فإنه يغتر بنفسه وبرأيه، ويأمن مكر الله وعذابه، إذ يظن أنه قد استغنى وفاز، وهذا هو الهلاك الصريح الذي لا شبهة فيه. كما قال الغزالي.

الفصل الخامس

رذيلة الكبر

يقسم الغزالي الكبر: إلى باطن وظاهر. فالباطن هو خلق في النفس. والظاهر هو أعمال تصدر من الجوارح. ويسمي الباطن الكبر، والظاهر التكبر. والكبر فيما يرى ثمرة العجب. وينفصل عنه بأنه يتطلب متكبرا عليه، بخلاف العجب، فقد يعجب المرء بنفسه، وماله، وعمله، ولو خلق وحده.

والتكبر باعتبار المتكبر عليه ثلاثة أقسام:

الأول:

التكبر على الله وهو أفحش أنواع الكبر، ومثاله ما كان من فرعون.

الثاني:

التكبر على الرسل، ومثاله ما كان من قريش وبني إسرائيل.

الثالث:

अज्ञात पृष्ठ