अखलाक सिंदा गज़ाली

ज़ाकी मुबारक d. 1371 AH
134

अखलाक सिंदा गज़ाली

الأخلاق عند الغزالي

शैलियों

أن يكون المريض من المكاشفين، وقد كوشف بأن أجله انتهى، وأن الدواء لا ينفعه! (2)

أن يكون المريض مشغولا بحاله وبخوف عاقبته. (3)

أن تكون العلة مزمنة، والدواء الذي يؤمر به موهوم النفع بالنسبة لعلته. (4)

أن يقصد بترك التداوي استبقاء المرض لينال أجر الصابرين، أو ليمرن نفسه على الصبر الجميل! (5)

أن يكون قد سبق له كثير من الذنوب، ويرى المرض تكفيرا إذا طال، وكان قد عجز عن التكفير! (6)

أن يستشعر في نفسه مبادئ البطر والطغيان بطول مدة الصحة، فيترك التداوي خوفا من أن يعاجله زوال المرض، فتعاوده الغفلة والبطر والطغيان.

ويحسن أن نلفت النظر إلى أن هذه أسباب ضعيفة، لا تقتضي ترك الدواء، وهي في الوقت نفسه تدل على مبلغ حرص الغزالي على نزعته الصوفية، فمن الواضح أن إيثار المرض في سبيل الفرار من آفات العافية، إنما هو عمل سلبي قليل الغناء. وماذا يضرنا لو حاربنا المرض، ثم رجعنا بعد ذلك إلى حرب ما للصحة من الآفات، لنخرج رجالا صحاح الجوارح والقلوب؟

والغزالي فوق ما سلف يفضل كتمان المرض، ولا يجيز إظهاره إلا في الأحوال الآتية: (1)

أن يكون الغرض التداوي، فيذكر المرض للطبيب، لا في معرض الشكاية، بل في معرض الحكاية. (2)

أن يوصف المرض لمن يرجى من الدعوة إلى الصبر. (3)

अज्ञात पृष्ठ