زينب بنت الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي . تزوجها يعلى بن منية بنت الحارث بن جابر من بني مازن بن منصور ، ومنية أمه وإليها نسب ، وأبوه أمية بن أبي عبيدة من بني زيد بن مالك بن حنظلة ، وجاء يعلى بابنه من زينب بنت الزبير فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله . بايعه على الهجرة ، فقال : (( لا هجرة بعد الفتح )) . ولما ماتت امرأته زينب وجد عليها وجدا شديدا ورثاها بقوله :
بوجهك عن مس التراب مضنة فلا تبعديني كل حي سيذهب
تنكرت الأبواب لما دخلتها وقالوا ألا قد بانت اليوم زينب
أأذهب قد خليت زينب طائعا ونفسي معي لم ألقها حيث أذهب
وكان ليعلى ابن يقال له عبد الله ، وكان ينزل عليه إذا أتى مكة ، وكان على بن أبي طالب يقول في يعلى : " هو أنضى الناس " ، يعني : أكثرهم مالا .
ما أملاه على والدي يحيى بن الحسن أمير المدينة وابن أميرها - رضي الله تعالى عنه وعن آبائه الطاهرين - ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
انتهى الكتاب
[1] هذا الحديث ساقط الأسانيد , وقد أنكره سندا ومتنا جمع من الحفاظ منهم :
-ابن العربي حيث قال: (هذه الروايات كلها ساقطة الأسانيد) . أحكام القرآن (3/1543) .
-وابن كثير بعد أن ذكر الروايات الصحيحة قال :( ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير هاهنا آثارا عن بعض السلف رضي الله عنهم أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها ، وقد روى الإمام أحمد هاهنا أيضا حديثا من رواية حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه فيه غرابة تركنا سياقه أيضا) . تفسير القرآن العظيم (3/491) .
-وابن حجر بعد أن ذكر الروايات الصحيحة قال : (وردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري ونقلها كثير من المفسرين لا ينبغي التشاغل بها) . فتح الباري (8/524) .
पृष्ठ 11