अखबार अल-ज़मान और वो जिन्होंने धरती को बर्बाद किया और देशों की अजूबे साथ पानी और जीवन में गहराई से लिपटे
أخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
शैलियों
इतिहास
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
अखबार अल-ज़मान और वो जिन्होंने धरती को बर्बाद किया और देशों की अजूबे साथ पानी और जीवन में गहराई से लिपटे
पसीउडो मस्कुडी (d. 600 / 1203)أخبار الزمان و من أباده الحدثان و عجائب البلدان¶ والغامر بالماء والعمران
शैलियों
ثم اضرموها بالنار ، وداروا حولها ورفعوا ايديهم إلى السماء ، وتكلموا بكلام فينزل المطر ويسقوا.
فإذا اعرس احدهم لطخوا وجهه بشيء يشبه الحبر ، ثم اجلسوه على تل ، وجلسوا على تل واجلسوا المرأة بين يديه وجعلوا قصبا مثل القبة ، وستروها بشيء من الحشيش ، واقاموا حولها ثلاثة ايام يشربون نبيذ الذرة ويلعبون ، ثم ينصرفون ويأخذ الزوج امرأته ويسير بها إلى موضع سكناه.
ويلبسون حلق النحاس في ايديهم وآذان نسائهم ، ويحمل إليهم الكرداونية التي تصبغ بالحمرة يلبسونها ولا يلبسها منهم إلا الملك.
ولهم شجرة عظيمة يعملون لها عيدا في كل سنة يجتمعون عندها ، ويلعبون حولها حتى يسقط عليهم ورقها فيتبركون به ويزينون المرأة بحلق النحاس والودع في شعرها.
ومن ولد سودان الكركر وبهم سميت المملكة ، التي هي اعظم ممالك السودان وأجلها قدرا ، وكل ملك لهم يعطي ملك الكركر حق الطاعة ، وتنسب إلى الكركر ممالك كثيرة.
ومملكة عانة وملكها ايضا عظيم الشأن ، ويتصل ببلاد معادن الذهب وبها منهم امم عظيمة ، ولهم خط لا يجاوزه من صدر إليهم فإذا وصلوا إلى ذلك الخط جعلوا الامتعة والاكسية علية وانصرفوا ، فيأتون اولئك السودان ، ومعهم الذهب فيتركونه عند الامتعة وينصرفون ، ويأتي اصحاب الامتعة فإن ارضاهم وإلا عادوا ورجعوا فيعود السودان ، فيزيدونهم حتى تتم المبايعة كما يفعل التجار الذين يبتاعون القرنفل من اهله سواء [بسواء] ، وربما رجع التجار بعد زوالهم (1) مختفين فوضعوا النيران في الارض ، فيسيل الذهب فتسرقه التجار. ثم يهربون لان الارض كلها ذهب عندهم ومعدن ظاهر ، وربما فطنوا
पृष्ठ 88