205

किताब अल-अवराक

كتاب الأوراق

प्रकाशक

شركة أمل، القاهرة

प्रकाशन वर्ष

1425 هـ

शैलियों

अलंकार

وفتى يزين لبه

أدب ورأي محصد

وعفافة وسماحة

وطلاقة وتودد

ومهذب محض الضرا

ئب للصواب مسدد

لقن بحجته إذا

جمع الرجال المشهد

أسفا عليك بحسرة

بين الحشا تتوقد

أسفا عليك بحرقة

وحرارة لا تبرد

يملى الزمان وحزنها

بمحمد يتجدد

هل لى على الحزن الطوي

ل سوى لبابة مسعد

ثكلى بواحدها فلي

س لها عليه تجلد

وكأن بين ضلوعها

جمر الغضا يتوقد

ألباب إن الصبر أن

فع فى الأمور وأحمد

ألباب كيف بقاء نف

س كل يوم تكمد

ألباب ان الصبر أي

قى للإله وأرشد

--- وقال يمدح الحسن بن سهل

من غاله حدث أو خانه زمن

فالمستعان عليه الله والحسن

من لا يخيب عليه الآملون ولا

يضيق عنهم لديه الورد والعطن

ولا يحول اعتلال دون نائله

ولا يمن وان كانت له منن

بفضل نعمته وعدل سيرته

تحيا المكارم والمعروف والسنن

لولا رجاؤك لم تشسع بطيتنا

مرو ولم يترك الأهلون والوطن

قال أبو بكر: حدثنى عون بن محمد الكندى، قال: جازى القاسم بن

पृष्ठ 205