304

अखबार क़ुदात

أخبار القضاة

संपादक

صححه وعلق عليه وخرّج أحاديثه

प्रकाशक

المكتبة التجارية الكبرى

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٦٦هـ=١٩٤٧م

प्रकाशक स्थान

بشارع محمد علي بمصر لصاحبها

فلزم بيته، فاستقضى الحجاج بعد الفتنة في سنة ثلاث وثمانين عَبْد الرحمن بْن أذينة بْن سلمة، من عَبْد القيس، فلم يزل قاضيًا حتى مات الحجاج.
وروى الحارث بْن مُحَمَّد؛ قال: حَدَّثَنَا سعيد بْن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عباد بْن العوام، عَن يحيى بْن إسحاق، قال: سمعت عَبْد الرحمن بْن أذينة يحدث، إن عَائِشَة أرادت أن تشتري بريرة، فأبى مواليها إِلَّا أن يكون الولاء لهم، فسألت عَائِشَة رَسُوْلُ اللهِ ﷺ عَن ذاك؛ فقال: اشتريها فأعتقيها فالولاء لمن أعتق؛ قال: وخيرها رَسُوْلُ اللهِ ﷺ من زوجها؛ قَالَ: يحيى: ونسيت الثالثة فاشترتها، فأعتقتها.
حَدَّثَنَا أَبُو قلابة الرقاشي، قال: حَدَّثَنِي أَبُو نعيم، وأَبُو الوليد؛ قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص، عَن أبي إسحاق، عَنْ عَبْدِ الرحمن بْن أذينة، عَن أبيه؛ قال: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ: من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها، فليأت الذي هو خير وليكفر عَن يمينه.
حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر؛ قال: حَدَّثَنَا داود؛ قال: حَدَّثَنَا الشعبي؛ قال: كتب عَبْد الرحمن بْن أذينة إِلَى شريح في أناس من الأزد ادعوا دابة قبل ناس من بني أسد، وادعى الأسديون قبل الأزد سنتين، فإذا غدا هؤلاء ببينة راح أولئك بأكثر منهم، فإذا راح أولئك ببينة غدا هؤلاء بأكثر منهم، فكتب إليه شريح، إني لست من التهاتر والتكاثر في شيء؛ الدابة لمن هي في أيديهم، إِذَا أقاموا البينة أنهم أنتجوها، ولم تفارقهم؛ والأعَمْرون أولى بالشبهة.

1 / 304