115

============================================================

وانى عند طاعتكم

بحبل ودادكم علق ؟

لئن حدثت نفسك أن

نجوت وأننى قلق

لربت واثق خجل

بسلوة من به يثق

وله أيضا : [الخفيف]

ضرة الشمس مس عبدك ضر

مذ رماه بأسهم البين هجر

غال صبرى عليك وجد وأنى

لمحب عن حسن وجهك صبر؟

قد تعبدت فى هواك ولا ين

كر فى الحب إن تعبد حر

هجر الغمض مذ هجرت فما

أطعم غمضا ، وواصل القلب فكر

نولينا -نلت المنى- فلقد نا

ل فؤادى لعدم نيلك ذعر

وصلينا فقد تواصل هجر

ومضى للصدود شهر وشهر

وتجرعت من بعادك كأسا

هي من سكرة الممات أمر

أعقب الهجر منك إكثار وصلي

ك كذاك الخمار يجتيه سكر

ملت بالود إذ مللت ولم تو

ف بعهد ، إن الملالة غدر

ليس يصفو فى الحب للصب ورد

فلهذا عيش المحبين مر

انا والله فى هواك أسير

فارحمى من علاه : ذل وأسر

إن تقولى : أسأت ، فالصفح أولى

بك ، أولا فالهجر منك نكر

أو يكن ذنبى التشهر فى الح

ب فانى بذاك - دهرى- مقر

لا على أننى أبوح بسر

ساءنى فى الهوى إذا ما يسر

ما أرى فى الهوى - وعيشك - إلا

وفؤادى - من حر مجرك- جمر

ارحمى ترحمى ، وواسى تواسى

لك - إن تسعفى فقيرك - أجر

هايدرى قد بسطتها لتنيلى

بى إلى آن أنال رفدك فقر

पृष्ठ 133