وبنث بر عليها

أدهانها تترقرق

فاسبق إلى فما زل

ت فى المكارم أسبق

ولاتوان فما زل

ت من توانيك أفرق

وكل ما قلت فى الشع

ر قهو يهوى وبعشق

وسوف تلقى مطايا

ى تحت دارك تعنق

فكل من باع لهوا

بضده قهو أحمق

أرى حقى قد ضي

ع بل ضيعت الحرمه

وقد هنت وأصبحت

كانى من ذوى التهمه

وأسباب الملامات

فقد أعيت إلى الحكمه

ولما جاءنى خذر

ك فى الهر بلا حشمه

وأخلفت به الوعد

تخوفت من النفمه

وفي أيسر ما تطل

ب يبدو الود بالهمه

وهل تبخل بالهر ال

لذى أرجوه فى الأزمه

ومن ليس يرى يبخ

ل بالمال وبالنعمه؟

لتكن خالطت نور

صفيى خلته ظلمه

اراني لازم الصمت

كما يلزمه الأكمه

إلى أن تبدل القسو

ة من قلبك بالرحمه

لقد أشرفت فى العتب

وما أنصفت فى التهمه

وانزلت بي الظن

ة فى الهر بلا حشمه