لسبيل ، وعل الأثمة م : ذريتما العترة الهادية م. سلالتما ، ابائنا الأيار
المصطفين الأخيار ، ما تصفت الأقدار ، وتوالى الليل والنهار
وإن الإمام المستعلى بالله أمير المؤمنين ، قدس الله روحه ، كان ممن أكرمه
و
الله بالاصطفاء، وخصته بشف الاجتباء ، ومك له في بلاده ، فامتدت أفاء
عدله ، واستخلفه في أرضيه ، كما استخلف أباه من قبله ، وأيده بما استرعاه أباه
بهدايته وإرشاده ، وأشده بما استحفظظه عليه ، بجحواد توفيقه وإسعاده ، ذلاه هدع
الله يهدى به من يشاء من عباده، فلم يزل لأعلام الدين رافعا ، ولشبه المضلين
دافعا ، ولراية العدل ناشرا ، وبالندى غامرا ، وللعدو قاهرا . إلى أن استوف المدة
المحسوبة ، ميلغ الغاية الموشوبة ، فلو كانت الفضائل تزيد الأعمار ، أو تحمى من
अज्ञात पृष्ठ