بالأمان وأحرقوا المصاحف ، وأخذوا من الصخرة من قناديل الذهب والفضة والآلات مالا
ينصير.
ووصل الأفضل عسقلان في الرابع عشر من شهر رمضان ، وبعث رسلا إلى الفرنج يوبخهم
على ما فعلوه ، فأعادوا الجواب مع رسله ، فلم يصل إليه الرسول إلا وهم فى كثرة فهجموا على
الأفضل وقتلوا م عساكره فائهزم بمن خف3 معه إلى داخل عسقلان . وحصل بأيدى الفرت
من الغنائم مالا يوصف كثرة(5) وتعلق خلق كثير بشجر الجميز هناك ، فأحرقوا أكثر الشجر .
رنزل الفرنج على عسقلان وحاصروها فاتفق وقوع الخلف بينهم ، فارتحلوا عنها ، وسار
الأفضل في البحر إلى القاهرة(248) .
وفيها توفى أبو الحسن [ على بن الحسن ] بن الحسين بن محمد الموصل الشافعي المعروف
بالخلعي 10 ، المحدث المشهور ، فى يوم السبت ثامن عشر ذي الحجة . وإليه نسب مسجد
अज्ञात पृष्ठ