عدة سنين ثم عاد إلى مصر وخدع مشارفا(4) (226) تغر الاسكندرية ثم صرف عنها (222) . وكان من
أمائل الكتاب وصدورهم وله من المصنفات المستحسنة والرسائل ؛ وشعر منه :
توصل إلى رد كثد العدا (1) توصل ذى الحيلة الحازع
وصانع ببعض الذى حزته تعش عيشة الآمن الغانم
ودغ ما قنت به فى القديم واعمل لذا الزمن القادع
لعلك تسلم هما تخاف ولست ، إخالك بالسالم
سنة ثمان وثمانين وأربعمائة
فى آخر محرم خرج الأفضل بعساكر إلى الاسكندرية لقتال نزار وأفتكين [وابن مصال](5) ،
و كانت بينهم حرب شديدة بظاهر الاسكندرية انكسر فيها الافضل ورجع بمن معه إلى القاهرة
منيزما ، ا فنه نزار )ك) بمن معه من العرب أكثر البلاد بالوجه البحرى .
अज्ञात पृष्ठ